آخر الأخبار

سعر الفضة يتجاوز 75 دولارا للمرة الأولى في تاريخها

شارك

تجاوز سعر أونصة الفضة اليوم الجمعة 75 دولارا للمرة الأولى في تاريخها، في حين سجلت المعادن النفيسة عموما مستويات قياسية غير مسبوقة في نهاية العام، مدفوعة بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في عدة مناطق بالعالم، وتوقعات بتخفيض سعر الفائدة الأميركية.

وارتفع سعر الفضة إلى 75.9 دولارا للأونصة (31.1 غراما)، كما سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا عند 4531 دولارا للأونصة اليوم الجمعة.

اقرأ أيضا

list of 4 items
* list 1 of 4 علماء يجدون طريقة لاستخراج الفضة باستخدام "زيت الطهو"
* list 2 of 4 4 أسباب تفسر ارتفاع الفضة في 2025
* list 3 of 4 توقعات بارتفاع الفضة مع تباطؤ الذهب
* list 4 of 4 بسبب الصين سوق الفضة العالمي تواجه خطرا جديدا end of list

وارتفع سعر الذهب منذ يناير/كانون الثاني بنحو 70% والفضة بنحو 158%، في أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979.

توتر سياسي وتوقعات بخفض الفائدة

وتأثرت أسعار الفضة والذهب بالتوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ نشرت واشنطن قوة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي وفرضت حصارا بحريا على كاراكاس، واتهمت رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بتمويل ما تصفه بـ"الإرهاب المرتبط بالمخدرات".

كما أن التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأميركية في العام المقبل دفعت المستثمرين إلى بدائل أخرى، بخلاف سندات الخزانة الأميركية ذات العائد المضمون، ومن بينها الذهب والفضة.

ونقلت رويترز عن جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك "يو بي إس" السويسري قوله إنه "لا يزال احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية يعزز من الطلب على الذهب والفضة، وهذا ⁠رفع سعريهما إلى مستويات قياسية جديدة".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المستثمرين يشعرون بالقلق إزاء تصاعد الدين العام للدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، علاوة على المخاوف من فقاعة في قطاع الذكاء الاصطناعي، والذي تم ضخ استثمارات هائلة فيه خلال 2025 بقيمة بلغت عالميا نحو 375 مليار دولار، وفقا لموقع فوربس.

مصدر الصورة تصاعد الطلب على الفضة والذهب مع التوقعات بتخفيض سعر الفائدة الأميركية (رويترز)

أسباب وراء قفزة الفضة

وارتفعت الفضة 158% منذ بداية العام الجاري بسبب مجموعة من الأسباب، والتي يرتبط بعضها بجانب الطلب، وبعضها يرتبط بالعرض.

إعلان

ففي جانب الطلب فإنه، علاوة على الاستخدامات التقليدية للفضة في صناعة المجوهرات والعملات، هناك طلب متصاعد عليها نظرا لاستخدامها في صناعات تكنولوجية بارزة، ومنها بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات الكهربائية، وهما قطاعان شهدا نموا متسارعا خلال العام الماضي.

وتم إدراج الفضة مؤخرا بقائمة المعادن الإستراتيجية في الولايات المتحدة.

وعلى جانب العرض، فإنه لا يتم طرح إمدادات كافية من الفضة في الأسواق العالمية، وذلك لأن هذا المعدن ينتج في الغالب كمنتج ثانوي لمعادن أخرى، ما يحد من قدرة شركات التعدين على الاستجابة السريعة لارتفاع الطلب.

ومع استمرار تصاعد الطلب على الفضة لاستخدامها في صناعات تكنولوجية، وقلة المعروض منها، علاوة على توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، واستمرار التوترات السياسية بعدة مناطق في العالم، يخلص محللون إلى أن الفضة مرشحة لكي تواصل قفزاتها في عام 2026.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار