لجان الفاشر تطالب الجيش بتحريك 100 طائرة مقاتلة لفك حصار الفاشر

مصدر الصورة

دعت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر، القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية إلى إعادة تفعيل الطيران الحربي في العمليات العسكرية الجارية بالمدينة ضد قوات الدعم السريع.

واعتبرت في بيان أن استعادة زمام المبادرة يتطلب قرارات حاسمة وتضحيات جسيمة.

وأشارت التنسيقية إلى أن الجيش السوداني سبق أن فقد نحو مائة طائرة حربية خلال المعارك التي دارت في العاصمة الخرطوم، لكنه تمكن من استعادة قدراته الجوية بفضل ما وصفته بـ”التضحيات الكبيرة”.

ولم تشر اللجان في بيانها إلى معلومات ومصادر تؤكد فقدان الجيش لمائة طائرة حربية في معارك الخرطوم، حيث لا يمتلك الجيش في الأساس 100 طائرة مقاتلة.

ورأت اللجان أن التضحية بمثل هذا العدد مرة أخرى لفك الحصار عن الفاشر أمر وارد ومشروع في سبيل تحقيق النصر.

كما شدد البيان على أن المعركة في الفاشر لا يمكن أن تُترك لتخوضها المدينة وحدها، داعيًا إلى تدخل جوي مباشر من قبل القوات المسلحة، حتى وإن تطلب الأمر خسائر إضافية في الطائرات، لأن استعادة الأمن والاستقرار في المدينة لن يتحقق إلا عبر تفعيل سلاح الجو بشكل عاجل.

وأوضح أن مشاركة الطيران الحربي في العمليات من شأنها أن تسهم في فك الحصار المفروض على المدينة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن تعزيز قدرات القوات البرية في الميدان.

كما أكدت التنسيقية أن دعم الفاشر بالسلاح والمعدات القتالية بات ضرورة لا يمكن تجاهلها، مشيرة إلى أن العدو لن يتراجع إلا بالقوة، وأن المعركة الدائرة في المدينة تمثل دفاعًا مباشرًا عن الوطن، وتتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا.

وأضاف البيان أن كل سلاح يُستخدم في الفاشر هو دفاع عن الأرض والكرامة، محذرًا من استمرار الخسائر البشرية والمدنية في ظل غياب الدعم العسكري الكافي، ومطالبًا بتحرك فوري من الجيش لإرسال المساعدات قبل أن تتدهور الأوضاع بشكل أكبر.