بسم الله الرحمن الرحيم
معمر حسن محمد نور
لكون ان القرار الاول الذي اتخذه التعايشي رئيس الوزراء المسمى من قبل حكومة تاسيس .كان مفاجأة اختلفت النأويلات السياسية حوله بين مؤيد ومنتقد.
لكنه في كل الاحوال ،قرار يدل على التنازع مع حكومة كامل ادريس.ولا غرابة،فكل المشهد السوداني في ظروفنا الماثلة قائمة على التمازع الذي تدخل الخرب كأعلى درجات التنازع. عليه سنترك ةلسجال الشياسي جانبا نحو التبعات العسكرية المحتملة لهذا القرار.ولنطرح سؤالا ما الذي يجعلتا نفكر في التبعات العسكرية؟
هما سببان اولهما انالصراع في السودان يتحرك كبنول الساعة بين ما هو عسكري وما هو مدني.وعند استحالة الفصل يجب عدم اغفال وقوع اي منهما.
اما الثاني فحقيقة اوردناها قبلا وهي بينة ولا تحتاج الى كثير عناء لتبيانها .وتتمثل في ان ثمانية من اعضاء المجلس الرئاسي هم حكام الاقاليم التي يبنى عليها الحكم وفق الدستور.ولكن اي من عواصم هذه الاقاليم الثمانية ليست تحت سيطرة قوات تأسبس.فكيف يمكن تصور وجود حكام اقاليم بلا عواصم؟عليه فهناك احتمالان لا ثالث لهما وهما
اما اتخاذ عواصم بديلة تاسيا بالععواصم البديلة للحكومتين في بورتسودان ونيالا وهو غير عملى لان هنالك اقاليم لا وجود لقوات تأسبس بها مطلقا.
او العمل على السيطرة العسكرية على العواصم مما يدخل العمل العسكري من اوسع ابوابه.فالسيطرة داعمة لقبول تسمية مندوب دائم.
ما سبق يجعلنا نفكر.ماذا ننتظر من تطورات على المستوى الميداني؟
الاجابة على السؤال ليست سهلة ولكنها في النهاية تعتمد على الترجيحات فما هو المرجح؟ كونه شأنا عسكرية لا يمنعنا من التعامل معه طالما يرمي لاهداف سياسية.
وهي بالقطع خاضعة للخطأ والصواب.ارجح ان يكون التعامل كما يلي :
اولا انهاء ملفات العواصم المحاصرة المامثلة غي الفراش. والابيض وكادقلي
ثانيا وجود ثلاثة بؤر لتحريك العمليات
إ/ قوات من دارفور وكردفان لانجاز السيطرة على الشمالية والنيل الابيض وامدرمان وربما المناوشة المناقل وتهديد الخرطوم ومدني
ب/ قوات في النيل الازرق للسيطرة على الدمازين وسنار والحدود مع اثيوليا بولاية القضارف
ت/ قوات لمحاولة السيطرة على ولاية كسلا ومنها الى هيا للتحكم في بورتسودان وعطبرة.
لكن كل هذه التحركات تستلزم ابراز بعض التحالفات اجراء اتفاقات عسكرية مثل اثيوبيا وكذلك امتلاك سلاح طيران ونستدل على امكانية وجوده بتدريب طيارين للدعم السريع في اثيوبيا قبل الحرب قتل فيها شقيق زوجة حميدتي كما راج وقتها.. لذلك لا نتعجب ان وجد اي من حميدتي والحلو في اثيوبيا وربما اسرائيل ما تعني بالنسبة لي شيئا واحدا وهو.ان التحركات العسكرية حتمية في ظل البحث عن السيطرة على العواصم.اما الاسوإ فهو انه لا ولاية آمنة من وصول الحرب اليها..