أنكرت قوات الدعم السريع بشكل قاطع، مقتل مواطنين على يد عناصرها في قرية “قرني” بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة، ووصفت الأخبار عن ذلك بالكذب والادعاءات الباطلة التي لا تمت للحقيقة بصلة.
واعتبرت الدعم السريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الادعاءات محض فبركات سياسية مفضوحة يقف وراءها من وصفتهم بدواعش “الحركة الاسلامية الارهابية وحركات الارتزاق المهزومة”.
وأكدت أن جميع المواطنين الموجودين في القرى حول الفاشر أو الذين خرجوا من المدينة عبر الممرات الآمنة، تم تأمينهم وحمايتهم بالكامل حتى وصولهم إلى مناطق طويلة وكورما وشنقل طوباي وغيرها من المناطق الآمنة.
واشارت الى ان من تبقى من المدنيين داخل الفاشر، فهم محتجزون قسراً من قبل الحركات التي قالت إنها تستخدمهم كدروع بشرية في جريمة حرب واضحة.
وكانت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، قالت أمس إن الدعم السريع ارتكبت مجزرة مروعة يوم السبت الماضي في قرية “قرني” الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، أسفرت عن مقتل 14 مدنيًا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، إضافة إلى اعتقال عدد غير معلوم من المدنيين لا يزال مصيرهم مجهولًا.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي، أن الجريمة وقعت عقب مغادرة الضحايا مدينة الفاشر في محاولة للنجاة من ظروف الحصار والمعارك المتصاعدة، مبينة أن قرية “قرني” الواقعة على الطريق الرابط بين الريف الشمالي ومدينة الفاشر تعد نقطة حيوية لتموين المدينة، وقد فرضت الدعم السريع قيودًا مشددة داخلها منذ مايو 2025، شملت تقييد الحركة، ومنع الإمدادات، وتعطيل وصول المساعدات، مما جعلها من أخطر مناطق العبور للمدنيين الفارين من الفاشر.
مداميك