آخر الأخبار

رياح وأمطار تزيد معاناة النازحين في غزة وتغرق خيامهم

شارك

تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة، مساء السبت، في غرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى بمناطق متفرقة من قطاع غزة، بفعل منخفض جوي يضرب القطاع، ما فاقم معاناة عائلات فلسطينية دمرت "إسرائيل" منازلها خلال حرب الإبادة التي استمرت عامين.

وغمرت المياه خياما تؤوي نازحين في مناطق منخفضة، فيما اقتلعت الرياح خياما أخرى، ما اضطر عائلات، بينها أطفال، للخروج إلى العراء وسط طقس بارد.

وأوضح الراصد الجوي ليث العلامي أن قطاع غزة يتأثر بمنخفض جوي قطبي جديد مصحوب بأمطار ورياح قوية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين المقيمين في خيام هشة ومراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ومنذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على غزة في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لقي 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال مصرعهم، فيما غرقت نحو 90 بالمئة من مراكز إيواء النازحين الذين دمرت "إسرائيل" منازلهم، وفق بيان سابق للدفاع المدني بالقطاع.

تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة، مساء السبت، في غرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى بمناطق متفرقة من قطاع غزة.

كما أدت المنخفضات إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو 1.5 مليون يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية، وفق معطيات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

أيضا انهار عدد من المباني السكنية المتضررة من قصف إسرائيلي سابق خلال أشهر الإبادة، بفعل الأمطار والرياح.

ويلجأ الفلسطينيون مضطرين إلى السكن في مبان متصدعة آيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع، ومنعها إدخال بيوت متنقلة ومواد بناء وإعمار، متنصلة من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف النار.

ورغم انتهاء الإبادة بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، فإن الأوضاع المعيشية لم تشهد تحسنا كبيرا، بسبب تنصل "إسرائيل" من الإيفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق بما فيها إدخال الكميات المتفق عليها من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والبيوت المتنقلة.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا