كشفت الصحافية والناشطة الألمانية في منظمة "زورا"، آنا ليدتكه، عن تعرضها للاغتصاب أثناء احتجازها لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خلال مشاركتها ضمن تحالف أسطول الحرية الذي كان يهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة.
واُعتقلت ليدتكه أثناء قيامها بعملها الصحفي على متن سفينة "الضمير" التابعة للأسطول، والتي اختطفتها إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت ليدتكه، التي احتجزت لمدة خمسة أيام أن إعلان قضيتها يهدف إلى كشف العنف المُمنهج الذي يواجهه الفلسطينيون يوميًا داخل السجون الإسرائيلية.
كما أكدت الصحافية الألمانية أن الأمر يتجاوز تجربتها الشخصية.
وفي السياق ذاته، أشارت منظمات حقوقية إلى أن هذه القضية تُعد دليلاً إضافيًا على الانتهاكات الجنسية الممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة للاحتلال.
وكانت سفينة "الضمير" التي كانت تحمل 93 صحافيًا وطبيبًا وناشطًا آخر سفن أسطول الحرية التي واصلت إبحارها نحو قطاع غزة.
لكن اللجنة الدولية لكسر الحصار أعلنت في وقت لاحق تعرض السفينة لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، قبل أن تختطفها قوات البحرية الإسرائيلية.
وسعى ناشطون وحقوقيون وصحفيون أكثر من مرة إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة عبر أسطول من السفن البحرية التي تحمل مساعدات إنسانية.
المصدر:
القدس