تعيش سوريا حالة من الانتظار والترقب، حيث يسعى المواطنون إلى تحقيق العدالة بعد سنوات من القمع والقتل الذي مارسه النظام تحت قيادة بشار الأسد.
الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد تركت أثرًا عميقًا في نفوس السوريين، الذين يتطلعون إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحقهم.
تتزايد الدعوات من قبل النشطاء والمواطنين للمطالبة بمسار قانوني يضمن حقوق الضحايا ويحقق العدالة المفقودة.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معلقًا على المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري من أجل تحقيق العدالة وإعادة بناء البلاد.
يعتبر الكثيرون أن العدالة ليست مجرد مطلب بل هي ضرورة لبناء مستقبل أفضل لسوريا، حيث يجب أن تتوقف دوامة العنف والانتقام.
المصدر:
القدس