أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استعداد الحركة لتسليم أسلحتها إلى الدولة الفلسطينية ذات السيادة في المستقبل، مشترطًا ذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف أي عدوان.
أوضح الحية أن سلاح الحركة مرتبط بشكل أساسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وأي اعتداءات، مؤكدًا أنه بمجرد انتهاء هذه العوامل، سيتم تسليم السلاح إلى الدولة الفلسطينية.
يأتي هذا التصريح في ظل الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية في أكتوبر 2025.
أشارت حماس إلى أن قضية السلاح لا تزال قيد المناقشة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، مؤكدة أن الاتفاق لا يزال في مراحله الأولية.
أعرب خليل الحية عن موافقة حماس على نشر قوات دولية للفصل بين الأطراف ومراقبة الحدود، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة الإعمار في غزة.
فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، أكد الحية أن حماس على استعداد لتسليم الإدارة بالكامل إلى لجنة وطنية، دون أي تحفظ على أي شخصية فلسطينية تقيم في غزة.
تعتبر هذه الخطوة بمثابة تقدم نحو حل الأزمة الإدارية الداخلية في غزة، مع الإشارة إلى أن الهدنة تتضمن تبادل الأسرى وانسحاب تدريجي للاحتلال.
لا يزال ملف السلاح يشكل إحدى النقاط الخلافية الرئيسية في المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية.
تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بشكل كامل وفوري كشرط أساسي لأي تسوية دائمة، في حين تربط الحركة هذا الأمر بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يعكس تصريح الحية استراتيجية الحركة في تحميل مسؤولية استمرار العمل المسلح على استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
المصدر:
القدس