ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم نقلًا عن مصدر لم تسمه، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس "ضغوطًا كبيرة" للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب حريص على الانتقال إلى المرحلة الثانية حتى قبل استعادة رفات آخر جندي إسرائيلي محتجز في القطاع.
يأتي هذا في وقت دعا فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى تفعيل المرحلة الثانية من خطة ترامب، ووقف مساعي إسرائيل لتقويض حل الدولتين.
وخلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، طالب عباس بـ "انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وفق المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب"، التي تتضمن 20 بندًا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد عباس أن "الأولوية الآن هي تنفيذ خطة الرئيس ترامب من أجل وقف الحرب ووقف نزيف الدم، وتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري".
وأضاف عباس: "سبق أن اعترفنا بدولة إسرائيل، وما زلنا ملتزمين بذلك"، مشددًا على أن دولة فلسطين "متمسكة بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، لتعيش دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام".
من جهة أخرى، دعت قطر ومصر، اللتان توسطتا إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اليوم إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال منتدى الدوحة: "نحن الآن في اللحظة الحاسمة.. لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفا لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة".
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية، قائلًا: "إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يوميًا.. لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين".
المصدر:
القدس