أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (CENTCOM) عن توسيع نطاق مركز التنسيق المدني-العسكري (C2C) الخاص بالاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وأفادت القيادة في بيان لها أن المركز، الذي يهدف إلى تنسيق جهود المساعدة المقدمة لسكان القطاع، أصبح يضم الآن ممثلين عن 50 دولة شريكة ومنظمة دولية.
وفقا لبيان القيادة، فإن هذا التوسع يمثل خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الفعالية والكفاءة في عمليات توصيل المساعدات الحيوية، وكما يضمن هذا الجهد الدولي والإقليمي الموحد تدفق المساعدات بسلاسة وأمان إلى المتضررين في غزة.
وتؤكد سينتكوم أن المركز يعمل بشكل أساسي على تذليل العقبات اللوجستية التي تعترض وصول المساعدات، وتنسيق العمليات بين الجهات العسكرية والمدنية.
ويضمن هذا التنسيق وصول الإمدادات الضرورية في أوقاتها المحددة للاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويأتي توسيع نطاق المركز في إطار الاعتراف الدولي بحجم التحديات اللوجستية والأمنية التي تواكب إدخال المساعدات إلى القطاع.
وتشير مشاركة 50 دولة ومنظمة إلى حجم الاهتمام العالمي بتعزيز كفاءة عمليات الإغاثة لتلبية احتياجات السكان.
المصدر:
القدس