نقلت وسائل إعلام محلية ورسمية سورية شهادات صادمة لعدد من الناجين والمصابين في بلدة بيت جن بريف دمشق، عقب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بتوغل بري فجر الجمعة وتلاه قصف جوي ومدفعي كثيف.
وفق شهادات الأهالي، فإن الهجوم وقع بينما كان السكان نياما، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وعدد من الجرحى، وأدى إلى حالة من الهلع ونزوح جماعي نحو المناطق المجاورة بسبب شدة القصف.
أفاد أحد المصابين بأن الهجوم بدأ حوالي الساعة الرابعة فجرا عندما كان الأهالي نياما، حيث استيقظوا على أصوات القصف والاشتباكات. وأوضح أن الأهالي والشباب فوجئوا بالقوات الإسرائيلية التي دخلت بزعم وجود مهربين.
وأضاف الشاب السوري أن الأهالي أظهروا مقاومة شعبية بسيطة لصد العدو رغم عدم امتلاكهم السلاح، مشيرا إلى أن أخاه استشهد فيما أصيب هو بجروح.
وقالت إحدى السيدات إن الهجوم أعاد إلى السكان مشاعر الخوف التي عاشوها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ عملت على إخراج العالقين من تحت الأنقاض.
شاهد عيان آخر قال إن العدو الإسرائيلي داهم المنازل وقصف بيوتا فيها أطفال ونساء وشبان، وقدّر الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على بيت جن بـ 15 شهيدا.
مسن رواية مفصلة للحادثة، موضحاً أن قوة إسرائيلية اقتادت ثلاثة أشخاص من بيوتهم، وأكد أن أكثر من 15 قتيلاً سقطوا وهم بفرشهم نيام.
شاب آخر أكد أن الاقتحام الإسرائيلي بدأ الساعة 3 ونصف صباحا، حيث تم قتل مدنيين عزل أثناء سيرهم في الشارع.
كانت دورية إسرائيلية توغلت بالبلدة فجر الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، مما دفع تل أبيب إلى شن عدوان جوي انتقاما من السكان.
المصدر:
القدس