آخر الأخبار

الاحتلال يسلم 15 جثمانا من غزة وحماس تؤكد التزامها بإنهاء التبادل

شارك

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنها تسلمت 15 جثمانا من الشهداء الذين يحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما أكدت حركة حماس التزامها بإنهاء مسار تبادل الأسرى.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنه "جرى استلام 15 جثمانا لشهداء تم الإفراج عنهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر"، منوهة إلى أن إجمال عدد جثامين الشهداء المستلمة ارتفع إلى 345 جثمانا.

وأكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، وصول الجثامين إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أن تسليمها جثمان أسير إسرائيلي مساء الثلاثاء، جاء ضمن التزامها بإكمال مسار تبادل الأسرى.

وقال متحدث الحركة حازم قاسم، في بيان، إن "تسليم جثمان أحد أسرى الجيش الصهيوني، يأتي في سياق التزام حركة حماس الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل"، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت أيضا في إطار "بذل جهود متواصلة لإتمامه (مسار التبادل) بالرغم من الصعوبات الكبيرة".

مقابل هذا الالتزام، دعا قاسم الوسطاء إلى "الضغط على الاحتلال الصهيوني، لتطبيق استحقاق وقف الحرب على قطاع غزة، وإلزامه بوقف الخروقات".

وفي مقابل رفات كل أسير يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن جثامين 15 فلسطينيا، قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

تسليم جثمان أحد أسرى الجيش الصهيوني، يأتي في سياق التزام حركة حماس الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل.

وأظهرت جثامين معظم الأسرى الفلسطينيين تعرضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.

الأربعاء، أعلن الاحتلال أن الرفات التي تسلمها الثلاثاء، عبر اللجنة الدولية لصليب الأحمر، تخص الأسير الإسرائيلي "درور أور".

وتدعي إسرائيل أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين، بينما تقول "حماس" إنها سلمت كل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء ورفات جميع الأسرى القتلى الـ28.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتهى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة إسرائيلية استمرت عامين وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا