أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن أهالي قطاع غزة 'لا يزالون يتعرضون لحرب إبادة' على الرغم من الإعلان عن توقف العمليات العسكرية.
وأشار قاسم إلى أن هذه 'الإبادة' تتم، وفق وصفه، عبر 'تقييد المساعدات ومنع الإعمار واستمرار الحصار في ظروف حياتية قاهرة'.
وشدد قاسم على أن الظروف الإنسانية 'تتفاقم'، وأن استمرار الحصار ومنع دخول مواد الإعمار وتقييد المساعدات 'يمثل استمرارا للعدوان بأشكال أخرى'.
من جانبها ناشدت الرئاسة الفلسطينية، يوم السبت، دول العالم وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى جانب الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بضرورة ممارسة 'ضغط فوري' على الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى القطاع.
وأشارت الرئاسة إلى أن قطاع غزة يواجه وضعا إنسانيا 'شديد الصعوبة'، حيث يعيش النازحون في مناطق مكشوفة أو في مآو مؤقتة متهالكة.
وأكدت الرئاسة أن 'ما تبقى في القطاع من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية اللازمة للمواطنين'.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الجهات الدولية بـ'العمل الفوري والجماعي' لتنفيذ خطوات عاجلة، أبرزها: رفع القيود والعراقيل 'الإسرائيلية'، والسماح بدخول البيوت الجاهزة والخيام الصالحة لتأمين مأوى يقي الأسر والأفراد.
المصدر:
القدس