أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن نحو 6 آلاف شاحنة إمدادات تقف على أبواب قطاع غزة بانتظار السماح لها بالدخول لتوصيل المساعدات للمحتاجين.

وأشار أبو حسنة إلى أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وخياما وإمدادات أساسية تكفي سكان القطاع لقرابة ثلاثة أشهر.

وفي مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، أوضح أبو حسنة أن المنظومة الصحية في غزة تشهد انهيارا واسعا، ورغم عدم تسجيل وفيات حتى الآن، فإن أعداد المرضى والمصابين مرشحة للارتفاع خلال الأيام المقبلة، قائلا: "الناس عراة، بلا أحذية، وملابسهم بالية، ومنظومة الخيام انهارت خلال اليومين الماضيين".

وأضاف أن الخيام تُزاح من أماكنها عشرات المرات بسبب النزوح المتكرر، بينما يمنع الاحتلال دخول مئات الخيام التي تنتظر على المعابر.

وفيما يتعلق بالوضع المعيشي، أكد أبو حسنة وجود نقص كبير في الغذاء، إذ يعتمد أكثر من 90% من سكان غزة على المساعدات الإنسانية. أما القطاع التجاري "فيستخدمه فقط من يملك المال لشراء البضائع"، بينما توفر المنظمات الدولية والمحلية ما يقارب 90% من الإمدادات المتاحة حاليا، لكنها تظل غير كافية.

وكشف أن لدى الأونروا خياما وموادا مثل الشوادر والألبسة والأغطية تكفي لنحو مليون و300 ألف فلسطيني، مضيفا: "لو سُمح لنا بإدخال هذه المساعدات، سنُحل جزءا كبيرا من الأزمة".