وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "هناك بضع نقاط خلاف متبقية فقط"، إلا أن تفاؤله قوبل بتشكيك أوروبي مع تواصل الضربات الصاروخية الروسية على كييف.
ويأمل ترامب في عقد لقاء قريبا مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحا: "إنما فقط عند إبرام اتفاق إنهاء هذه الحرب أو بلوغ المراحل النهائية من المناقشات".
وفي تصريح أدلى به في البيت الأبيض قال ترامب: "الأمر ليس سهلا، لكن أعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق. سنرى".
وعدلت الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا بعدما اعتبرت مؤاتية لروسيا، وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات وكالة فرانس برس بأن النسخة الأحدث منها تتضمن بنودا أفضل بكثير بالنسبة إلى كييف.
وأشار المصدر إلى أن هذه النسخة تسمح لأوكرانيا خصوصا بالاحتفاظ بجيش قوامه 800 ألف جندي، مقابل 600 ألف في النسخة الأولية من الخطة.
وكان مسؤولون أميركيون أبدوا، الثلاثاء، تفاؤلا حيال المفاوضات، لكنهم أقروا بأن هناك قضايا حساسة لا تزال قائمة.
في الأثناء، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن روسيا تفتقر بوضوح إلى الرغبة في وقف إطلاق النار، داعيا إلى مواصلة الضغط عليها.
وقال ماكرون إن روسيا لم تبد أي رغبة في مناقشة مسودة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب التي عدلت بعد محادثات بين الأميركيين والأوكرانيين والأوروبيين في جنيف نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر:
سكاي نيوز