في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تفاعل مغردون مع منح الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) جائزته الجديدة للسلام إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في أول إصدار لهذه الجائزة على الإطلاق، وسط تساؤلات واسعة عن توقيت استحداثها ومعايير منحها.
وأقيم حفل التكريم في مركز جون كينيدي للفنون بواشنطن قبل إجراء القرعة النهائية لكأس العالم 2026، حيث قدّم رئيس فيفا جياني إنفانتينو الجائزة لترامب "تقديراً لإجراءاته الاستثنائية في تعزيز السلام والوحدة في العالم".
وتتكون الجائزة من منحوتة لفنانَين أذربيجانيَين سبق وأن عرضا أعمالهما في مقر الأمم المتحدة ، إضافة إلى ميدالية تذكارية وشهادة.
ووصف ترامب التكريم بأنه "أحد أعظم التكريمات في حياتي"، مؤكداً أن "العالم أصبح أكثر أماناً الآن".
وربطت وسائل إعلام أميركية الجائزة بالعلاقة الوثيقة بين إنفانتينو وترامب، إذ كان رئيس فيفا من أبرز المؤيدين لمنح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام التي لم يحصل عليها حتى الآن.
وفي سياق متصل، حذّرت منظمات حقوقية من الإضرار بسمعة ونزاهة كرة القدم، وأشارت منظمة " هيومن رايتس ووتش " إلى أنها تواصلت مع فيفا لفهم آلية اختيار الجائزة، لكنها لم تتلق إجابة، ما يعني بحسب المنظمة "أنه لا توجد آلية، ولا مرشحون آخرون، ولا عملية تحكيم".
وتباينت ردود فعل المغردين -وفقا لحلقة (2025/12/7) من برنامج "شبكات"- بين مؤيدين يرون أن ترامب يستحق التكريم لجهوده في إنهاء الصراعات، ومنتقدين يعتبرون الجائزة "مفصّلة" خصيصاً للرئيس الأميركي، في حين تساءل آخرون عن معنى السلام في ظل استمرار الحروب والقتل.
وكتب المغرد محمد مشيداً بسياسات ترامب:
السياسة أضحت أخطبوط، الرئيس ترامب يحصد أول جائزة من فيفا للسلام، هو بحق يقوم بالأمور، لكن على طريقته الصاخبة
ومن جهة أخرى، سخر المغرد خالد من توقيت استحداث الجائزة:
بعد فشله في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فيفا تستحدث جائزة سلام لأول مرة وتمنح أولى نسخها للرئيس الأميركي دونالد ترامب تعويضا له
ومن ناحيته عبّر المغرد فادي عن غضبه وغرد:
عن أي سلام تتحدثون ونحن ما زلنا نُقتل ولم نحصل على حياتنا بعد
أما المغرد حسني فحذّر من تداعيات إقحام السياسة في الرياضة وكتب:
من أهم قوانين فيفا فصل السياسة عن كرة القدم، وإقحام السياسة وتدخل رؤساء الدول ورؤساء الوزراء يفتح الباب لدخول السياسة في قرارات فيفا والتحكم بها
المصدر:
الجزيرة