لحظات درامية في الثواني الأخيرة! 😱🔥
باريس سان جيرمان يخطف الفوز ويحصد ثلاث نقاط ثمينة أمام نيس! 👏⚽️#الدوري_الفرنسي #باريس_سان_جيرمان #نيس pic.twitter.com/RHzCCMAxaq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 1, 2025
استفاد باريس سان جيرمان من تنوع خياراته الهجومية، وتحوّل من فريق يعتمد على اللعب المفتوح فقط إلى فريق حاسم وخطير في الكرات الثابتة.
ونجح الفريق الفرنسي السبت الماضي في خطف هدف الفوز في مباراته ضد نيس بالجولة الـ11 من الدوري، مستفيدا من ركلة ركنية نفّذها الكوري الجنوبي كانغ-إن لي، إذ صلت الكرة إلى رأس البرتغالي غونزالو راموس الذي حوّلها إلى الشباك.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن سان جيرمان أحرز 11 هدفا من أصل 35 هذا الموسم من الكرات الثابتة، أي ثلث الأهداف تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق كان يحتاج في السنوات السابقة إلى 38 كرة ثابتة من أجل تسجيل هدف واحد، أما الآن فقد تحسّن المعدل كثيرا بفضل العمل الكبير لرافاييل بول المسؤول عن تدريبات الكرات الثابتة في سان جيرمان خلال الأشهر الأخيرة.
وخلال أول 11 جولة من الدوري الفرنسي، سجل فريق المدرب لويس إنريكي 5 أهداف من 72 ركنية، بالإضافة إلى هدف في دوري أبطال أوروبا جاء بعد 19 ركنية فقط، مما يعني أن سان جيرمان يسجل هدفا من كل 15 ركنية في المتوسط.
وبلغ معدّل التهديف الركلات الثابتة الموسم الماضي بالكامل 8.9% فقط، في حين بلغ 19.4% بعد أقل من 3 أشهر على انطلاق الموسم الحالي، وفق بيانات الصحيفة.
وعلّقت "لو باريزيان" على هذه البيانات بالقول "الكرات الثابتة أصبحت السلاح الفتاك الجديد" لباريس سان جيرمان.
وعند سؤاله عن سرّ هذا التطور، فضّل إنريكي أن تكون إجابته غامضة، وقال مبتسما "إن شرحت طريقة عملنا فسيعرفها الجميع".
وأضاف "نحن نعمل مثل كل الفرق. تطورنا منذ الموسم الماضي خصوصا في دوري الأبطال. تحسّنا دفاعيا وهجوميا، ونريد الاستمرار على هذا النهج".
وتعاقد سان جيرمان الفترة الأخيرة مع لاعبين مثل ويليان باتشو، ولوكاس بيرالدو، وإيليا زابارني، وذلك ضمن خطة فنية تهدف لتعزيز القوة البدنية وطول القامة للاعبين من أجل زيادة الفاعلية بالالتحامات والكرات الهوائية، خاصة الكرات الثابتة.
كما رافق هذه التعاقدات برامج تدريبية متخصصة يشرف عليها أعضاء قسم الأداء، بالتعاون مع الجهاز الفني لفريق العاصمة الفرنسية.
ويعتمد العمل التحليلي على البيانات والفيديوهات لتحديد نقاط الضعف والتحسين، مع تخصيص جلسة تحليل فيديو شاملة عشية كل مباراة، وأخرى يوم اللقاء تُركّز على نقاط القوة والضعف لدى الخصم في مواقف الكرات الثابتة.
من جهته يرى فرانسيس جيلو المدرب السابق لنادي لانس أن هذا التطور ينسجم مع فلسفة إنريكي القائمة على الاستحواذ.
وأوضح جيلو "بدلا من إرسال الكرة مباشرة لحارس مرمى المنافس أو المجازفة برؤية الدفاع يبعدها، يحتفظ الفريق بالكرة حول منطقة الجزاء، مما يتيح له جذب المنافس إلى الأمام وإجاد مساحات صغيرة للتبادل السريع وكسر التكتل الدفاعي".
وتابع "قبل هدف راموس الأخير، جاءت كل الأهداف الستة السابقة من ركنيات أو كرات حرة غير مباشرة بعد تبادل تمريرتين على الأقل".
وأتم جيلو "في باريس، يملكون لاعبين قادرين على وضع الكرة أينما يشاؤون، ولذلك لا عجب أن الكرات الثابتة أصبحت سلاحا ناجعا، بل تزداد فاعلية يوما بعد يوم".
    
    
        المصدر:
        
             الجزيرة
        
    
 
   مصدر الصورة