وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى على تدابير جديدة لحماية الرياضيات، وتتضمن إجراء اختبار لتحديد ما إذا كانت الرياضية امرأة بيولوجية.
وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن القرار الذي اتخذ كان دليلا إضافيا على أن منظمته ستحمي فئة السيدات بقوة، ويأتي بعد ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولم يتم تحديد جدول زمني لتطبيق اختبارات الموافقة المسبقة، لكن وكالة "ب أ" أفادت بأن نية الاتحاد الدولي لألعاب القوى هي إجراء الاختبارات للرياضيين الذين يرغبون في المنافسة بفئة السيدات ببطولة العالم في طوكيو في سبتمبر المقبل.
وقال سيباستيان كو، يوم الثلاثاء: من المهم القيام بذلك لأنه يحافظ على ما كنا نتحدث عنه، وخاصة مؤخرا، ليس فقط حول الحديث عن نزاهة الرياضة النسائية، ولكن ضمانها بالفعل.
وأضاف: نعتقد أن هذه الطريقة مهمة حقا لتوفير الثقة والحفاظ على نزاهة المنافسة.
ويأتي القرار بعد أشهر من الحملة التي شنها ترامب، الذي وقع أمرا تنفيذيا يتعهد فيه بمنع المتحولين جنسيا من المنافسة في الرياضة النسائية خلال الأيام القليلة الأولى من رئاسته.