مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “المساء”، التي ورد بها أن مدرسة عمومية بالحي الشعبي برج مولاي عمر بالمدينة الإسماعيلية تعرضت للعبث بمحتوياتها وسرقة تجهيزاتها من طرف مجهولين، وهو الأمر الذي استنفر مصالح الشرطة بولاية أمن مكناس، حيث انتقلت عناصر من الشرطة القضائية وأخرى من الشرطة العلمية إلى عين المكان وتم فتح بحث قضائي في هذه القضية.
وأضاف الخبر أن العاملين بمدرسة ابن حزم الابتدائية بالحي المذكور، من أطر إدارية وتربوية، تفاجؤوا بعد عودتهم من العطلة البينية بعملية تخريب طالت مجموعة من المرافق بالمدرسة المعنية، من خلال اقتحام مجهولين بعض الأقسام والفضاءات وتخريب وإتلاف مجموعة من التجهيزات والمحتويات ذات الصلة بالعدة التربوية والوثائق الدراسية وغيرها، في انتهاك خطير لحرمة هذه المؤسسة التربوية.
وكتبت الجريدة نفسها أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة وضعت سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك بعد اعتدائه على قائد الملحقة الإدارية الأولى.
وأشارت “المساء” إلى أن الحادث وقع عندما حاول القائد منع السائق من رمي الأزبال في الشارع العام. وأثناء محاولة توقيفه، رفض السائق الامتثال للأوامر وقرر الفرار. وخلال محاولته الهروب، قام بسحل القائد لمسافة تزيد عن 20 مترًا، مما أسفر عن إصابة رجل السلطة بجروح بليغة.
“المساء” نشرت أيضًا أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش قضت بتوزيع 16 سنة سجنا نافذا على كل من نائب مقاطعة جليز، الشهير بالشينوي، ونجل شقيقه رفقة المجرم الزائر الهارب من مكان مخصص للحراسة النظرية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن وسائل إعلام إيطالية كشفت أن الملك محمدا السادس ساهم بمبلغ 8 ملايين يورو في بناء مسجد بحي أورورا، بمدينة تورينو، وذلك في إطار مشروع تبلغ تكلفته الإجمالية 17 مليون يورو.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة نفسها أنه في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، وقعت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) اتفاقية مع مجلس مدينة الرباط لإطلاق مشروع الحافلات الكهربائية، بتمويل يناهز 13 مليار سنتيم.
وأوضحت الوكالة الكورية أن مشروع الحافلات الكهربائية في المغرب سيوفر حافلات صديقة للبيئة، كما أنه سيسهم في تعزيز الوعي بالنقل الأخضر.
أما “العلم” فقد ورد بها أن السلطات المغربية أعلنت حالة تأهب قصوى على إثر وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى بعض المناطق الشرقية من المغرب، لا سيما إقليمي طاطا وبوعرفة، وبدرجة أقل أقاليم فكيك وبوعنان وبودنيب والراشيدية وورزازات وزاكورة ومحاميد الغزلان، ما أثار قلق المزارعين والسكان المحليين، الذين يخشون تكرار سيناريوهات سابقة أدت إلى تدمير مساحات زراعية شاسعة، خصوصًا مع التقارير التي تؤكد انتشار هذه الحشرات في مناطق واسعة من شمال إفريقيا.
في السياق نفسه، أكد الخبير البيئي رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، مصطفى بنرامل، أن ظاهرة اجتياح الجراد الصحراوي لشمال إفريقيا لم تكن مفاجئة، مشيرا إلى أن دراسات علمية سابقة حذرت من هذا السيناريو منذ العام الماضي.
وأوضح بنرامل في تصريح لـ”العلم” أن أعدادا هائلة من الجراد، تقدر بالملايين، استوطنت الصحراء الكبرى في دول مثل موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد والسودان، موردا أن ارتفاع درجات الحرارة كان أحد العوامل الرئيسية وراء هجرة هذه الأسراب من الدول الإفريقية الاستوائية نحو شمال القارة، محذرا من أن الاختلال في المنظومة الإيكولوجية ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، خاصة مع تناقص أعداد الطيور المهاجرة التي كانت تتغذى على الجراد نتيجة أعمال القنص والاستعمال المكثف للمبيدات الحشرية في المزارع.
الختم من “بيان اليوم” التي نشرت أن اللحوم الحمراء تستمر في إثارة الجدل بالمغرب؛ فرغم بداية عرض الماشية التي كانت موجهة لعيد الأضحى بالأسواق الأسبوعية، إلا أن مؤشرات الأسعار لم تتزحزح إلا ببعض السنتيمات، بل لم تتغير ببعض المدن من قبيل الدار البيضاء.
في هذا الصدد، حمل محمد الذهبي، الكاتب العام لاتحاد المقاولات والمهن بالمغرب، مسؤولية هذا الوضع إلى التضارب الواضح في الأرقام بين السنة الماضية وهذه السنة، وما رافق ذلك من تضليل للرأي العام من قبل وزارة الفلاحة حول وجود القطيع وادعاء أن الاستيراد سيكون حلا لتعزيزه.
وقال الذهبي في تصريح للجريدة إن السؤال الجوهري الذي يجب طرحه هو: أين ذهب القطيع المغربي رغم مليارات الدراهم التي خصصت لدعم سلسلة تربية الماشية؟ مؤكدا ضرورة فتح تحقيقات في سبب هذا الإفلاس، وفتح نقاش جدي حول مدى نجاح برنامج “المغرب الأخضر”، مضيفا: “نحن لا نريد اليوم الأرقام التي يتم تضخيمها، والتي لا علاقة لها بما يوجد في الواقع، والدليل الأثمنة الخيالية للخضر والفواكه، ومن ثم فإن المخطط الأخضر فشل في تأمين غذائنا”.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أنه تم توزيع 12 حافلة للنقل المدرسي على جماعات ترابية بإقليم الناظور لفائدة تلاميذ بالوسط القروي، تم اقتناؤها بكلفة 4.8 ملايين درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
تروم هذه المبادرة دعم وتشجيع التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتعزيز الأسطول الإقليمي وتجويد خدماته، وكذا ترسيخ العدالة المجالية في مرفق النقل المدرسي. ويستفيد من هذا الأسطول، الذي استهدف 10 جماعات ترابية تابعة للإقليم، 400 تلميذة وتلميذ يتابعون دراستهم في 12 مؤسسة تعليمية.