في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يشكّل عامل العمر أكبر تحدٍّ أمام استمرار الرياضيين في مسيرتهم الاحترافية في كل الألعاب، فكثير منهم يقرر الاعتزال بمجرد تخطيهم سن الـ35 عاما وربما أقل.
لكن خلال السنوات الأخيرة أثبت عدد آخر منهم أنهم ما زالوا قادرين على تقديم أفضل مستوى لهم، خاصة في كرة القدم، رغم وصولهم إلى هذه السن وأكثر ليقولوا للجميع "إن العمر مجرد رقم".
أصبح الدولي الأرميني أكثر فعالية مع تقدمه في السن، وفق موقع "غيف مي سبورت"، حيث ساعد فريقه إنتر على التتويج بالدوري الإيطالي في موسم 2023-2024 بتسجيله هدفين وصناعة 10، ووصل حاليا إلى نصف هذه المساهمات مع قرب انتصاف الموسم الجاري.
لاعب آخر من إنتر ميلان يفرض اسمه في هذه القائمة وهو السويسري سومر، الذي شارك أساسيا مع منتخب بلاده في كأس أوروبا الأخيرة (يورو 2024) رغم وصوله سن 35 عاما.
مع فريقه إنتر ميلان لعب سومر 21 مباراة بجميع البطولات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 12 مباراة، ووضع "النيراتزوري" على بُعد 3 نقاط من أتالانتا متصدر الدوري الإيطالي.
كان مولر قريبا من الرحيل عن بايرن ميونخ عام 2008، لكن المدرب الهولندي لويس فان غال اكتشف قدرته على استثمار المساحات، ومنذ ذلك الوقت ما زال الدولي الألماني يقدّم أفضل ما لديه مع العملاق البافاري.
مع بلوغه سن 35 عاما ربما قلّ عطاء مولر قليلا لكن تأثيره على أرض الملعب ما زال حاضرا بخبرته، وقد سجل في الموسم الحالي 4 أهداف، وصنع 3 في 21 مباراة بجميع البطولات.
عاني بنزيمة كثيرا في موسمه الأول مع نادي الاتحاد السعودي، لدرجة أنه أصبح عرضة للانتقادات من قِبل جماهير "النمور"، لكن النجم الفرنسي استعاد بريقه في الموسم الثاني 2024-2025.
وسجل بنزيمة 11 هدفا وصنع 3 في 11 مباراة بجميع البطولات، والأهم أنه ساعد الاتحاد على إنهاء الدور الأول، وهو في صدارة الدوري السعودي برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين عن الهلال حامل اللقب.
يلعب ليفاندوفسكي موسمه الثالث والأخير مع برشلونة بموجب عقده الحالي، وفيه يقدم البولندي مستوى مثيرا للإعجاب، إذ سجل 23 هدفا في 23 مباراة بجميع البطولات (16 في الدوري الإسباني و7 بدوري أبطال أوروبا).
وبغض النظر عن عمره فإن ليفاندوفسكي ساعد برشلونة هذا الموسم على إيجاد التوازن المثالي بين الشباب والخبرة.
يُنظر إليه على أنه واحد من أفضل المهاجمين في جيله وثبت ذلك بالأرقام والإحصائيات بتألقه مع إنتر ميامي، حيث ساهم بـ37 هدفا في 37 مباراة بجميع البطولات الموسم الماضي.
وهز سواريز الشباك 25 مرة، وقدم لزملائه في الفريق الأميركي 12 تمريرة حاسمة، وبفضل هذه الحصيلة توج إنتر ميامي بدرع المشجعين الذي يُمنح للفريق الأكثر حصدا للنقاط في موسم الدوري بقسميه الشرقي والغربي.
لا يزال ميسي ينثر سحره في ملاعب كرة القدم رغم وصوله إلى سن 37 عاما، ففي الموسم المنتهي سجل البرغوث لإنتر ميامي 23 هدفا وصنع 13 في 25 مباراة بجميع البطولات، وساعد الفريق على الفوز بلقب درع المشجعين بعدما جمع 74 نقطة، وهو رقم قياسي في تاريخ كرة القدم الأميركية، حيث لم يسبق لأي فريق الوصول إليه من قبل.
تعرض نوير مؤخرا إلى كسر في ضلوعه أثناء مباراة بايرن ميونخ وباير ليفركوزن في كأس ألمانيا، وهي إصابة أنهت موسمه مبكرا، وقبلها شارك مع العملاق البافاري في 19 مباراة بجميع البطولات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 12 مباراة.
ورغم هذه الإصابة يرى موقع "غيف مي سبورت" أن نوير ما زال قادرا على اللعب بأعلى مستوى حتى سن الـ40، لكن المؤكد أنه عند اعتزاله سيتم تصنيفه واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم.
في فبراير/شباط المقبل سيبلغ كريستيانو عامه الـ40، ومنذ بداية الموسم الحالي سجل 16 هدفا وصنع 3 في 19 مباراة مع النصر السعودي، ما يعني أنه ساهم بهدف في كل مباراة.
ولا تعد هذه الحصيلة مفاجئة بالنسبة للاعب يُصنف على أنه مكينة تهديفية، وما زال "العالمي" يعول عليه من أجل التتويج بالألقاب.
يرى كثيرون أن مودريتش وصل إلى نهايته الكروية لكن ريال مدريد كافأه قبل أشهر بتمديد عقده لمدة موسم واحد، ليبقى النجم الكرواتي في العاصمة الإسبانية حتى نهاية موسم 2024-2025.
ورغم مشاركاته القليلة في الموسم الحالي فإن مودريتش يبقى واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وقد ظهر مع النادي الملكي في 24 مباراة بجميع البطولات وصنع 4 أهداف.