يعتبر أليكسي زافيالوف، مدير مختبر مخاطر الزلزال بمعهد فيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تزايد النشاط الزلزالي في كامتشاتكا عملية طبيعية لتخفيف الضغط التكتوني المتراكم.
ويقول: "تزايد النشاط الزلزالي على طول الساحل الشرقي لكامتشاتكا ليس غريبا، فهو عملية طبيعية لتخفيف الضغط التكتوني المتراكم. وقد تراكمت هذه الضغوط التكتونية على مدى 73 عاما، منذ وقوع الزلزال القوي عام 1952 الذي ولّد موجة تسونامي شديدة."
ويُذكر أنه في الساعة 6:58 من صباح يوم الجمعة بتوقيت كامتشاتكا (21:58 مساء الخميس بتوقيت موسكو)، سُجلت هزات ارتدادية قوية تراوحت شدتها بين 6 و7 درجات في مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، عاصمة إقليم كامتشاتكا. وقد نتج الزلزال عن هزة ارتدادية بلغت قوتها 7.8 درجة (وفقا لبيانات محدّثة من فرع كامتشاتكا التابع للهيئة الجيوفيزيائية الموحدة بأكاديمية العلوم الروسية)، ووقع في المحيط الهادئ على بُعد 93 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي.
وقد صدر تحذير من احتمال حدوث تسونامي على الساحل الشرقي لكامتشاتكا جراء الزلزال، فيما بلغ أقصى ارتفاع للأمواج على ساحل شبه الجزيرة 60 سنتيمترا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 30 يوليو الماضي، تعرضت كامتشاتكا لأقوى زلزال منذ عام 1952، حيث بلغت شدته 8.8 درجة. ومنذ ذلك الحين، يسجّل العلماء يوميا هزات ارتدادية (هزات متكررة).
المصدر: نوفوستي