حكيمي: الركراكي غيّر عقلية اللاعبين ويستحق قيادة المغرب للتتويج القاري

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

جدد أشرف حكيمي، قائد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، دعمه الكامل للناخب الوطني وليد الركراكي، في خضم الانتقادات التي طالت الأخير خلال الفترة الماضية، معتبرا أن هذا المناخ السلبي لا يخدم مصلحة المنتخب، ومؤكدا في المقابل أن “أسود الأطلس” يتوفرون على مدرب هو الأجدر بقيادتهم إلى منصة التتويج في كأس أمم إفريقيا.

وأوضح حكيمي، في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا المقررة يوم غد الإثنين، أن المنتخب يعيش وضعا جيدا على المستوى التقني والمعنوي، غير أن حدة الانتقادات المتزايدة تلقي بظلالها على المجموعة، مشيرا إلى أن كثيرين يتناسون الدور الكبير الذي لعبه الركراكي في تحقيق إنجاز تاريخي بوصول المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم، وهو ما يعكس كفاءته وقدرته على إدارة المباريات الكبرى.

وأبرز عميد “أسود الأطلس” أن الركراكي لم ينجح فقط في تحقيق النتائج، بل ساهم بشكل واضح في إحداث تحول عميق في عقلية اللاعبين، بمن فيهم أصحاب الخبرة الطويلة داخل المنتخب، وأكد أن هذا التغيير الذهني كان له أثر إيجابي على الأداء الجماعي وروح الفريق، وجعل اللاعبين أكثر إيمانا بقدرتهم على المنافسة على أعلى مستوى.

وشدد حكيمي على أن وليد الركراكي يمثل الخيار الأنسب لقيادة المنتخب الوطني في هذه المرحلة المفصلية، مبرزا أن الثقة في الطاقم التقني والاستقرار على مستوى القيادة الفنية يشكلان ركيزتين أساسيتين لأي مشروع ناجح، خاصة في المنافسات القارية التي تتطلب نفسا طويلا وتماسكا جماعيًا.

وفي رسالة موجهة إلى وسائل الإعلام دعا نجم باريس سان جيرمان إلى مساندة المنتخب والوقوف إلى جانبه، موردا أن الدعم الإيجابي يمنح اللاعبين دفعة معنوية قوية، ويساعدهم على التركيز على أهدافهم داخل الملعب بدل الانشغال بالأجواء المحيطة.

وختم حكيمي تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب المغربي يشهد تطورا ملحوظا على مستوى العقلية وروح المجموعة، مضيفا أن هذا التحول بات ملموسا، وأن توفر مدرب كفء ولاعبين متلاحمين يجعل حلم التتويج بكأس أمم إفريقيا هدفا مشروعا وقابلا للتحقيق.