قال مدرب المنتخب المغربي الرديف، طارق السكتيوي، إن تتويج “الأسود المحليين” بلقب كأس العرب “فيفا” قطر جاء ثمرة عمل صادق وطموح واضح منذ البداية، وذلك عقب الفوز على المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي البطولة، مساء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح السكتيوي، في تصريحاته عقب التتويج، أن ضيق فترة الإعداد لم يمنع اللاعبين من الانخراط الكامل في المشروع، موردا: “‘إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً’ اللاعبون، رغم ضيق الوقت الذي جهزنا فيه هذا المنتخب، اشتغلوا بإخلاص وروح وطنية كبيرة، وكانت لديهم الثقة وانخرطوا في العمل بروح جميلة واحترافية واحترام للقميص”.
وأضاف الإطار الوطني أن الهدف كان واضحاً منذ أول تجمع إعدادي للمسابقة، وأن اللقب لم يكن وليد الصدفة، مردفا: “منذ أول معسكر في أكتوبر وضعنا اللقب بين أعيننا، والحمد لله وفقنا الله لذلك”.
ولم يُخفِ السكتيوي اعتزازه الكبير بالمجموعة التي أشرف على قيادتها طيلة البطولة، معتبراً أن ما ميّزها هو الروح والعطاء قبل أي اعتبار آخر، إذ قال: “لا يمكنني أن أصف كيف عشت مع هؤلاء اللاعبين منذ اليوم الأول إلى اليوم. أنا فخور ومتشرف بهم، ومحظوظ بهذا المنتخب الذي يضم رجالاً بهذا القلب والروح والعطاء، وبالكرة التي يقدمونها”.
كما خص مدرب المنتخب الرديف الجماهير المغربية بإشادة خاصة، معتبراً إياها عاملاً حاسماً في مسار التتويج، إذ أورد: “كما أقول دائما، لدينا أفضل جمهور في العالم. لقد تابعتم كيف ساندونا منذ بداية البطولة وكانوا الداعم الأكبر لنا”.
وعن مجريات المباراة النهائية أوضح السكتيوي أن اللقاء كان ممتعاً ومفتوحاً، رغم بعض الصعوبات، خاصة على مستوى الإصابات، وتابع: “المباراة كانت شيقة، استمتع بها الجمهور في الملعب ومن تابعها عبر التلفاز. تأثرنا بالإصابات واضطررنا للتعامل مع ذلك، وكانت هناك مجموعة من المتغيرات، والحمد لله الذي وفقنا في الاختيارات الصائبة”.
المصدر:
هسبريس