آخر الأخبار

رصيف الصحافة: مآسي الهجرة غير النظامية تتواصل مع اقتراب "رأس السنة"

شارك

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “بيان اليوم”، التي نشرت أن المآسي المرتبطة بالهجرة غير النظامية تتواصل مع اقتراب رأس السنة، حاصدة أرواح شباب وقاصرين دفعهم اليأس وانسداد الأفق إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر، بحرا وبرا.

فخلال الأيام الأخيرة تحولت سواحل بني شيكر بإقليم الناظور إلى مسرح مأساة جديدة، بعد غرق أربعة شبان مغاربة أثناء محاولة عبور غير قانونية نحو الضفة الأوروبية.

ووفق المنبر ذاته فإن المخاطر لا تتوقف عند حدود البحر، إذ شهدت الطريق الرابطة بين بني انصار وميناء مليلية حادثة مأساوية أخرى أودت بحياة قاصر، بعدما سقط أثناء محاولته التسلل إلى شاحنة للنقل الدولي.

في الصدد ذاته اعتبر خبراء في سياسات الهجرة أن هذه المآسي لا تنفصل عن التحول الأوروبي المتسارع نحو تشديد سياسات الهجرة واللجوء، تحت ضغط عمليات اليمين المتطرف وتراجع التسامح الشعبي مع الهجرة، وهو ما ترجم عمليا بإدراج الاتحاد الأوروبي المغرب ضمن قائمة “الدول الآمنة”، بما يسمح بتسريع البت في طلبات اللجوء ورفع معدلات رفضها.

ويحذر هؤلاء الخبراء من أن تصنيف المغرب كـ”دولة آمنة”، وإن قدم أوروبيا كدليل على الاستقرار، لا يعكس بالضرورة الواقع الاجتماعي، بقدر ما يندرج ضمن إستراتيجية أوروبية أوسع تقوم على نقل جزء من عبء ضبط تدفقات الهجرة إلى دول الجوار، وتكريس المغرب كشريك محوري في هذا المجال.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الممثلة المغربية مونيا المكيمل أفادت بأن اشتغالها الفني ظل، منذ بداياتها الأولى مطلع الألفية، مرتبطا ارتباطا وثيقا بالمسرح كفضاء للذاكرة الجماعية والتعبير الثقافي، مؤكدة أن التجربة التي راكمتها داخل الفرقة الأم شكلت الأساس الحقيقي لمسارها المهني.

وأوضحت المكيمل، في حوار مع “بيان اليوم”، أن انطلاقها من مهرجانات الأندية الثقافية مكنها من بناء علاقة متينة مع الخشبة، قائمة على العمل الجماعي والانغماس في التراث المغربي بوصفه مادة حية قابلة لإعادة القراءة والتجديد.

وإلى “العلم” التي ورد بها أن القوات العمومية على مستوى جماعة بليونش تمكنت من إحباط محاولة للهجرة السرية قامت بها مجموعة مكونة من أزيد من 400 مهاجر سري من السودان ودول جنوب الصحراء، وبعض الجزائريين، حيث عمد هؤلاء إلى استغلال سوء الأحوال الجوية والأمطار القوية والظلام الدامس من أجل الاقتراب من السياج المحيط بالثغر المحتل.

ومكنت التدابير الأمنية الاستباقية والمحكمة لمختلف المتدخلين من تحديد مكان وتتبع مسار هذه المجموعة إلى غاية ضبط أغلب العناصر المشكلة لها، مع تقديم المحرضين والمنظمين لهذه الأعمال المخالفة للقانون أمام أنظار النيابة العامة المختصة.

“المساء” أوردت أن محكمة الاستئناف بفاس قضت بتبرئة قاض كان أدين ابتدائيا واستئنافيا بسنة من الحبس النافذ وبغرامة مالية قدرها 30.000 درهم، على خلفية تهم تتعلق أساسا بالارتشاء والتلاعب في ملفات وأحكام قضائية.

ووفق المنبر ذاته فإن محكمة النقض بالرباط كانت اقتنعت بعد النظر في طلب النقض بأن الأحكام الصادرة في حق القاضي المذكور مبنية على قرائن ذات تفسيرات متعددة، ما يجعلها غير مقنعة بسبب عيب شاب عملية التعليل، لذلك قررت إعادة الملف إلى محكمة الاستئناف بفاس، من أجل إعادة النظر فيه من جديد والعمل على تصحيح منطوقه طبقا لما ينص عليه القانون.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مستشارا بالجماعة الترابية سبع عيون بإقليم الحاجب ادعى، في اتصال معها، سرقة سيارة كانت موضوع الحجز بمستودع الجماعة المذكورة بأمر قضائي في ظروف غامضة.

وقال المستشار عادل بن الشيخ، في تصريح لـ”المساء”، إنه يرغب في معرفة ما هي الإجراءات التي اتخذت في هذا الموضوع من طرف رئيس الجماعة المعنية، والتأكد في الوقت نفسه هل تم إبلاغ مصالح الدرك الملكي بهذه الواقعة، وما هي الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها للكشف عن الجهة التي استطاعت سرقة السيارة المذكورة من داخل مرآب الجماعة.

“المساء” كتبت أيضا أن السلطات المحلية بقيادة ستي فاضمة، إقليم الحوز، تمكنت من تنفيذ عملية إنقاذ وصفت بالدقيقة، استهدفت شابين ينحدران من مدينة آسفي، بعدما وجدا نفسيهما محاصرين وسط كتل ثلجية كثيفة بمنتجع أوكايمدن العالمي، في ظروف مناخية بلغت درجة عالية من الخطورة.

وأضاف الخبر أنه رغم التحديات التي فرضتها المسالك الجبلية الوعرة وانعدام الرؤية بسبب كثافة الثلوج نجحت الفرق في اختراق الحصار والوصول إلى الشابين في وقت قياسي، حيث جرى تأمينهما وتقديم المساعدة الضرورية لهما قبل تدهور حالتهما الصحية.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا