تستأنف نهاية الأسبوع الجاري منافسات البطولة الاحترافية لكرة القدم بإقامة الجولة العشرين بعدما تأجلت بعض المباريات في الجولات الثلاث الأخيرة لارتباط أندية الجيش الملكي والرجاء ونهضة بركان بالمشاركة في المنافسات الأفريقية.
ويستضيف ملعب الحسن الثاني بفاس اليوم السبت قمة محلية تجمع فريقي المغرب الفاسي والنادي المكناسي اللذين غالبا ما طبعت مواجهتهما الندية والقوة بغض النظر عن موقعهما في جدول الترتيب.
فالمغرب الفاسي يتطلع إلى استعادة موقعه ضمن فرق المقدمة للمنافسة على مركز يؤهله للمشاركة الأفريقية في الموسم المقبل، فموقعه في المركز السادس (32 نقطة) يخول له ذلك ما دام أن الفارق عن الوصيف لا يتعدى خمس نقاط. ولكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة جاره النادي المكناسي الذي يسعى لتأمين موقعه بين صفوة الأندية المغربية بعد غياب امتد لعقدين.
أما الجيش الملكي الذي خسر لقاء القمة المؤجل الذي جمعه بنهضة بركان فيتطلع إلى التعويض عندما يستقبل اتحاد طنجة بقيادة المدرب المساعد بعدما أنهت إدارة عقد مدربها الفرنسي فيلود بالتراضي بعد أسابيع على فك الارتباط بالمدرب الأول البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.
وقد تشكل وضعية الارتباك الإداري عاملا مؤثرا في مواجهة اتحاد طنجة الذي عزز صفوفه بلاعبين من ذوي التجربة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ملعب الحسن الثاني بفاس يستضيف قمة محلية تجمع فريقي المغرب الفاسي والنادي المكناسي اللذين غالبا ما طبعت مواجهتهما الندية والقوة بغض النظر عن موقعهما في جدول الترتيب
ويحل الدفاع الحسني الجديدي ضيفا على جاره أولمبيك أسفي في مواجهة محتدمة أخرى كما هو حال المواجهات التاريخية بين الفريقين، فأولمبيك أسفي استطاع تحقيق نتائج طيبة بالاعتماد على لاعبيه الشباب بينما يسود التخبط مضيفه الذي أقدم بدوره على تعيين مدرب برتغالي جديد يستكشف الدوري المغربي لأول مرة.
وفي واحدة من أقوى مباريات الجولة يحل الرجاء البيضاوي ضيفا على نهضة الزمامرة حيث يتطلع الأخير إلى الحفاظ على مستواه الثابت والتشبث بموقعه في المركز الثاني في جدول الترتيب (37نقطة).
ويقود الرجاء في هذه المباراة مدربه السابق الأسعد الشابي العائد لقيادة الفريق الأخضر من جديد ليكون المدرب الرابع له هذا الموسم في ظل الأزمة العميقة التي تضرب أركانه منذ الصيف الماضي.
ويواجه فريق الفتح اختبارا صعبا حينما يستقبل نهضة بركان المتصدر حيث يأمل في مواصلة خطه التصاعدي بعد بداية متذبذبة مستفيدا من الاستقرار الإداري والفني. أما نهضة بركان فيتطلع إلى الحفاظ على فارق النقاط عن ملاحقيه مستفيدا من انسجام لاعبيه وتكامل خطوطه ونجاحه في فرض أسلوبه على منافسيه مقتربا من تحقيق حلم التتويج بأول لقب للدوري في تاريخ النادي.
ويخرج الوداد البيضاوي صاحب المركز الرابع (33 نقطة) لمواجهة حسنية أكادير أملا في تحقيق فوزه الرابع على التوالي، والاقتراب من مقدمة الترتيب مستفيدا من المعنويات العالية بعد استفاقة طال انتظارها عند جماهير الفريق. أما حسنية أكادير فموقعه في المركز 13 (21 نقطة) تضيق هامش الخيارات أمامه رغم صعوبة المهمة في ظل الفوارق والإمكانيات بين الطرفين.