آخر الأخبار

تبون: إذا لم يأتِ من جوار الجزائر الخير فلن يأتِي منه الشر أبدا.. واش قصد المغرب؟ بلادنا ما محتاجاش إشارات وخدامة على سيادتها الوطنية .

شارك

الوالي الزاز -گود- العيون ///

[email protected]

خصص الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جزء من خطابو أمام غرفتي البرلمان، الثلاثاء 30 دجنبر 2025 للحديث عن دول الجوار والوضع الإقليمي.

واستحضر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون عددا من القضايا المرتبطة بالوضع الإقليمي، لكن اللافت هو انغماسه في المدح والانبطاح إقليميا لتبرير جملة من المواقف وتغليفها بحسن الجوار والعلاقات التاريخية، في الوقت الذي تجاوزت فيها بلاده ذلك بالتدخل في شؤون دول المنطقة سواء تونس أو ليبيا أو حتى دول أوروبية مجاورة كإسبانيا وفرنسا التي حاول ثنيها عن الاعتراف بمغربية الصحراء بردود فعل أبانت عن دور رئيسي في نزاع الصحراء.

وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في خطابه أمام غرفتي البرلمان: “إذا لم يأتِ من جوار الجزائر الخير، فلن يأتِي منه الشر أبدا”، وهي الجملة التي تسيل الكثير من المداد نتيجة لشمولية كلمة “الجوار” للمغرب أيضا الذي قطع علاقاته معها من جانب واحد ويمعن ولازال في محاولة النيل من وحدتها الترابية.

الرئيس الجزائري وفي خطابه لم يقصد بالمطلق المملكة المغربية لدى حديثه عن “الجوار”، ولعل الدليل على ذلك هو ذكر تونس وليبيا بالاسم واستثناء المغرب، والأكثر من ذلك أن الجملة الجديدة جاءت في سياق الحديث عن تلك الدول، والدليل الآخر هو إمعانه في معاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية في ذات الخطاب والإعراب عن دعمه للبوليساريو.

المغرب لا ينتظر إشارات من الجزائر، ولا خطابات من عبد المجيد تبون، بل ينتظر مواقف ترسخ الوحدة الترابية، وهذه المواقف تُنتزع ولا تُمنح، والمغرب كذلك لا يبحث عن تحليل الخطابات بقدر ما يؤمن بسيادته الوطنية ويكرّسها ويعمل من أجل ساكنة أقاليمه الجنوبية وتكريس مغربية الصحراء عن بعيدا مسرحيات النظام الجزائري ودسائسه التي تم تطويقها في مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي.

كود المصدر: كود
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا