فالمحيط الأطلسي ديال المغرب، بدّات مرحلة جديدة فمجال الصيد البحري، بعدما علنات روسيا على فتح باب الطلبات قدّام الشركات ديالها باش تستافد من حصص الصيد فالمياه المغربية، وهاد الشي جا فإطار اتفاقية رسمية موقعة بين الرباط وموسكو.

الوكالة الفيدرالية الروسية ديال الصيد البحري علنات باللي غادي تبدا تستقبل طلبات من الشركات الروسية اللي باغية تصيد فالمياه اللي المغرب كيمارس فيها السيادة ديالو، وهاد الحصص كتشمل أنواع معروفة بحال السردين، السردينيلا، الماكريل، الإسقمري الحصان، ولانشوبة.

حسب نفس المصدر، العملية كتدخل فالإطار العام ديال تنظيم استغلال الثروة البحرية اللي روسيا كتستافد منها عبر اتفاقيات دولية، وكتهم الصيد الصناعي وحتى الساحلي، وكتتطبق وفق القوانين الروسية اللي كتنظم توزيع هاد الحصص.

فترة إيداع الطلبات تحددات ما بين 12 و30 يناير 2026، وغادي تستمر 15 يوم خدمة، وهاد الطلبات خاصها تكون مقدّمة غير من طرف الشركات اللي مستوفية للشروط القانونية المنصوص عليها فالقانون الروسي المنظم للصيد البحري.

الوكالة نبهات حتى باللي أي معلومات ناقصة ولا مغلوطة فملفات الترشيح كتكون سبب مباشر فالرفض، وهاد الشي داخل فإطار الصرامة فتنظيم هاد العملية.

الشركات اللي غادي يتقبلو فالأخير، غادي يكونو ملزمين يحترمو القوانين اللي كتأطر الصيد فالمحيط الأطلسي المغربي، مع الالتزام بالحفاظ على الثروة البحرية وضمان الاستغلال المعقول ديال المخزون السمكي.

للتذكير، المغرب وروسيا وقّعو فمنتصف أكتوبر اللي فات، اتفاقية تعاون جديدة فمجال الصيد البحري، وقعها ناصر بوريطة من الجانب المغربي، ورئيس الوكالة الروسية للصيد من الجانب الروسي. هاد الاتفاقية صالحة لمدة أربع سنين، وكتحدد بدقة الكميات المسموح بصيدها، والمناطق اللي مسموح فيها النشاط، مع تدابير صارمة لحماية البيئة البحرية ومحاربة الصيد العشوائي.