شهد ميناء مدينة آسفي، مساء السبت 27 دجنبر الجاري، حالة استنفار أمني عقب العثور على جمجمة يُشتبه في كونها بشرية داخل الحوض المينائي، ما استدعى تدخل المصالح المختصة وفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
وأفادت معطيات متوفرة أن الجمجمة جرى رصدها من قبل عدد من العاملين بالميناء، قبل إشعار السلطات المعنية، التي انتقلت إلى عين المكان وقامت بتطويقه، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
وباشرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية عملية انتشال البقايا العظمية، حيث تم نقلها إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية قصد إخضاعها للفحوصات الطبية والتحاليل الجينية، التي يُرتقب أن تُسهم في تحديد هوية صاحبها، وكذا المدة الزمنية التي قضتها في المياه.
ويرتقب أن تكشف نتائج التحاليل العلمية والمعطيات التقنية المصاحبة لها عن تفاصيل إضافية من شأنها المساعدة في فك لغز هذه الواقعة، التي أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول عدد من حالات الاختفاء المسجلة بالمنطقة خلال سنوات سابقة.
* الصورة تعبيرية
المصدر:
العمق