دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى اتخاذ تدابير استباقية للوقاية من مخاطر الفيضانات التي قد تهدد بعض المؤسسات التعليمية الواقعة بمحاذاة المجاري المائية، وذلك في ظل التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية.

وأوضحت المراسلة الوزارية التي اطلعت عليها “العمق”، أن هذه الإجراءات تندرج في إطار الحرص على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية، وحماية المؤسسات التعليمية ومرافقها من الخسائر المادية المحتملة، استنادا إلى المراسلتين الوزاريتين المتعلقتين بالحماية من الأخطار المناخية وتتبع الدخول المدرسي 2025-2026.

ودعت الوزارة الأكاديميات الجهوية إلى تجميع وتحليل المعطيات الضرورية لتقييم مستوى تعرض المؤسسات التعليمية لخطر الفيضانات، وإعداد خرائط خطر مفصلة على صعيد كل مديرية إقليمية.

كما شددت على ضرورة التنسيق مع مصالح الوكالات الحضرية ووكالات الأحواض المائية من أجل الحصول على خرائط المواقع المهددة بالفيضانات، وجرد المؤسسات التعليمية المتواجدة داخلها أو بمحاذاتها، مع استشارة هذه الجهات بشأن الإجراءات الوقائية الاستباقية الواجب اعتمادها.

وبالنظر للطابع الاستعجالي للموضوع، خاصة في ظل الظرفية المناخية الراهنة، طالبت وزارة التربية الوطنية الأكاديميات بموافاة الكتابة العامة، في أقرب الآجال، بخرائط الخطر التي تم إعدادها، وكذا بالتدابير والإجراءات الوقائية المزمع اتخاذها للحد من الآثار المحتملة للفيضانات بشكل استباقي.