آخر الأخبار

وفيات مهاجرين بالبرد قرب الحدود

شارك

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصدر رسمي مطلع، بأن حصيلة المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، المتوفين ضحايا البرد القارس، بالمناطق القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، واصلت الارتفاع خلال الأيام الأخيرة؛ حيث عثرت السلطات هناك على جثث جديدة.

وأوضح المصدر نفسه أنه منذ دفن ست جثث تعود إلى مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، والاحتفاظ بأخريين تمّ التأكد من هويتيهما، يوم الجمعة 14 دجنبر الجاري، عثرت عناصر الدرك الملكي على أربع جثث جديدة؛ ليجري استقبالها من قبل مستودع الأموات التابعة لجماعة جرادة.

وأوضحت المعطيات التي قدّمها مصدر هسبريس أنه في يوم دفن جثث المهاجرين المذكورين جرى العثور على جثة جديدة لمهاجر من الأفارقة جنوب الصحراء. وفي يوم الخميس 18 دجنبر الجاري، عثرت السلطات على جثتين جديدتين؛ فيما عُثر على الجثة الرابعة أول أمس الأحد، 21 دجنبر.

وأكد مصدرنا المطلّع على الملف أن الجثث الأربع أُودعت مستودع الأموات التابعة لجماعة جرادة، مؤكدا أنها ستخضع للتشريح الطبي، وفق المعمول به.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبر فرعها في وجدة، قد أفادت، سابقا، بعثور السلطة المغربية، من 3 إلى 12 دجنبر الجاري، على تسع جثث لمواطنين أفارقة جنوب الصحراء؛ بينهم فتاتان، بالقرب من الحدود المغربية- الجزائرية بمنطقة رأس عصفور، بالقرب من تويسيت بإقليم جرادة، “حيث لقوا مصرعهم بسبب البرد القارس الذي لم تستطع أجسامهم المنهكة مقاومته، حسب ما أكدت مصادر رسمية”.

وذكر بلاغ للجمعية أن “هويات خمسة من هؤلاء المهاجرين مجهولة، دفنت ست جثث يوم 12 دجنبر بمقبرة جرادة وتم الاحتفاظ بجثتين نزولا عند رغبة معارفهما بعد التأكد من هويتهما، (عثر على الجثة التاسعة يوم 12 دجنبر)”.

كما ذكر مصدر جريدة هسبريس الإلكترونية أن جثتي المهاجرين سالفي الذكر، اللتين تمّ التعرّف إليهما من قبل أفراد من عائلتيهما، فلم يدفنا مع الست جثث الأخرى، في الـ14 دجنبر الجري، ما زالتا حتى الآن لم تواريا الثرى بعد.

ومع اشتداد انخفاض درجات الحرارة وتوالي التساقطات الثلجية بالمناطق القريبة من جرادة، لا سيما رأس عصفور وتويسيت، التي تشهد تمركزا للمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يتوقع المصدر الجماعي نفسه أن “تشهد الفترة المقبلة للأسف تزايدا في أعداد الضحايا”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا