آخر الأخبار

رصيف الصحافة: النيابة العامة تنتظر نتائج تشريح جثة رضيعة في فاس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء” التي كتبت، نسبة إلى مصادر جمعوية بدوار السخينات بسيدي حرازم، أن أحد العمال الفلاحيين عثر على جثة رضيعة حديثة الولادة مرمية بمنطقة خالية على مستوى دوار الكعدة القريب من واد سبو. وقد جرى إخبار عون السلطة، الذي أخبر بدوره عناصر الدرك الملكي.

وأضاف الخبر أن جثة الرضيعة نقلت، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بمدينة فاس؛ في انتظار ما سيلي ذلك من إجراءات، والتي يحتمل أن يتم من خلالها إخضاع الجثة للتشريح الطبي قصد معرفة أسباب الوفاة والتأكد هل كانت طبيعية أم أنها متعمدة بهدف التخلص منها.

وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن المرصد المغربي لحماية المستهلك أعرب عن قلقه من تنامي ظاهرة “مغاسل الميكا” في أسواق الدار البيضاء، مشيرا إلى أن عددا من الوحدات غير القانونية تعيد تدوير مخلفات بلاستيكية مستعملة، بما في ذلك نفايات طبية خطيرة، لإنتاج أكياس بلاستيكية لا تطابق المواصفات المعمول بها.

ولفت المرصد سالف الذكر الانتباه إلى أن هاته الممارسات تشكل تهديدا صحيا وبيئيا مباشرا للمواطنين، محذرا من احتواء المواد المعاد تدويرها بهذه الطرق العشوائية على ملوثات ومواد مسرطنة، مشيرا إلى أن استخدامها في تغليف المواد الغذائية أو تسويقها تترتب عنه مخاطر جسيمة تمس الصحة العامة وتطال بشكل أخص الفئات الهشة داخل المجتمع؛ مثل النساء والحوامل والأطفال وكبار السن، الذين يكونون أكثر عرضة للتأثر بهاته السموم.

وإلى “بيان اليوم”، التي ورد بها أن آلاف المغاربة المقيمين في هولندا بطرق غير قانونية وجدوا أنفسهم في قلب نقاش سياسي وقانوني محتدم، عقب مصادقة البرلمان الهولندي على قانون جديد يجرم الإقامة دون تصاريح رسمية، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الحقوقية والحزبية؛ لما تحمله من تداعيات مباشرة على فئات تعيش أصلا أوضاعا اجتماعية وإنسانية هشة.

ووفق مصادر إعلامية فإن هذا القانون يضع فئة واسعة من المغاربة في وضع قانوني أكثر تعقيدا، إذ بات مجرد الوجود على الأراضي الهولندية دون إقامة رسمية يشكل جنحة يعاقب عليها القانون؛ ما يضاعف من مخاوفهم اليومية، ويزيد من إحساسهم بعدم الاستقرار، فهؤلاء الذين يقيم بعضهم منذ سنوات طويلة يعيشون أصلا في هامش المجتمع ويشتغلون في أعمال غير مستقرة، غالبا في قطاعات البناء والفلاحة أو الخدمات، دون حماية قانونية أو اجتماعية.

وأوردت “بيان اليوم” أن دراسة حديثة بينت أن النفايات البلاستيكية تتسبب في نفوق الطيور والثدييات والسلاحف البحرية، حيث تمثل الزجاجات البلاستيكية المتوفرة بسهولة في المتاجر الصغيرة ومحلات البقالة والمؤتمرات والملاعب الرياضية مشكلة حقيقية للكائنات البحرية.

ووفق الجريدة فإن أنواع البلاستيك التي شكلت أكبر المخاطر تتمثل في المطاط للطيور البحرية، والبلاستيك اللين وبقايا الصيد للثدييات البحرية، والبلاستيك الصلب واللين للسلاحف البحرية.

أما “الأحداث المغربية” فقد نشرت أن المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط أجرى بنجاح أربع عمليات جراحية دقيقة لاستئصال أورام على مستوى الكلى والبروستات، باستخدام أحدث تقنيات الجراحة والروبوتية.

في الصدد ذاته، قال الطبيب الكولونيل ماجور، رئيس قطب الكلي والمسالك البولية بالمستشفى عامر أحمد، في تصريح للصحافة: “لقد نجحنا في إجراء أربع عمليات جراحية دقيقة لاستئصال أورام في الكلى والبروستات، باستخدام أحدث التقنيات الجراحة البروبوتية والتي تكللت جميعها بالنجاح”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا