آخر الأخبار

موريتي: أساند "أسود الأطلس" .. والعقوبات البديلة رافعة للمنفعة العامة

شارك

عبر المحامي الشهير ووزير العدل الفرنسي السابق “إيريك ديبون موريتي” عن دعمه المغرب من أجل الفوز بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم المنظمة بالمملكة.

وقال المحامي الشهير المعروف بـ”محامي البراءة”، في ندوة نظمتها الودادية الحسنية للقضاة بنادي المحامين بالمغرب، اليوم السبت في الدار البيضاء: “قد أكون فأل حسنا، ولن ندخر أي جهد من أجل فوز المغرب بكأس إفريقيا في المركب الكبير بالرباط”.

مصدر الصورة

وأعرب وزير العدل السابق في معرض كلمته عن اهتمامه بالتطور الذي تعرفه المملكة، سواء في ما يرتبط بالعدالة أو في البنى التحتية وغيرها، واصفا المغرب بأنه “بلد دينامي”، وزاد: “ينتابني إحساس جميل خلال زيارتي له”.

وعبر ديبون موريتي عن استحسانه العقوبات البديلة باعتبارها “تسهم في خدمة المنفعة العامة وتحقق التهذيب وتخفف من الضغط على السجون”.

مصدر الصورة

وسجل وزير العدل السابق أن “العقوبات البديلة لا تستفيد منها كل الجرائم والجنح، فلا يمكن تمتيع قاتل بالمنفعة العامة، بل تهم مخالفات غير جسيمة”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “هذه العقوبات قد تمثل مصلحة للشباب الذين يعيشون أول إدانة لهم”، مردفا بأن “السجن يجب أن يخصص وفق نظرية فوكو لحماية الجناة والمجرمين، وإعادة الإدماج والإصلاح والتهذيب”.

مصدر الصورة

وقدم وزير العدل الفرنسي السابق تجربته في تنزيل هذه العقوبات البديلة، إذ تحدث عن إبرام اتفاقية مع شركات من أجل تشغيل المدانين، وبالتالي تخفيض العقوبة من خلال القيام بمهام لدى هذه المقاولات.

وشدد المحامي الشهير على أن العقوبات البديلة هي إجراء من أجل إعادة الإدماج، متابعا: “وهو ما دفعنا إلى إحداث وكالة للعمل من أجل المنفعة العامة تشتغل وفق آلية معلوماتية تضم كل الأنشطة المدرجة ضمن الأشغال العامة”.

مصدر الصورة

ودعا المحامي الفرنسي إلى المضي في تكريس العقوبات البديلة من خلال إلزام المدانين بالقيام بأعمال للمنفعة العامة، بتنسيق مع الشركات والنقابات العمالية، وواصل: “توجد هنا بالدار البيضاء حدائق يمكن أن تكون مهملة، وبالتالي يجب الحكم على الشاب بالقيام بمهام للاهتمام بها وتهيئتها”.

وعرج المتحدث على مساره الشخصي في عالم “أصحاب البذلة السوداء”، مؤكدا أنه دافع عن الكثير من المتطرفين “حتى نظهر أننا في مجتمع متحضر لا يفقدهم حقهم في الحصول على دفاع”، رافضا في الوقت نفسه الخوض في قضية المغني المغربي سعد المجرد الذي كان ضمن هيئة دفاعه، وذلك احتراما للسر المهني، بحسب تعبيره.

مصدر الصورة

هذا وجرى خلال اللقاء تقديم تذكار من طرف الودادية الحسنية للقضاة، في شخص رئيسها، إلى الفرنسي إيريك ديبون موريتي، اعترافا بمساره المهني، سواء كمحام أو كوزير للعدل في فرنسا.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا