الـPPS يطالب بصرف تعويضات لضحايا فيضانات آسفي وحفظ مجانية التعليم العالي

مصدر الصورة

طالب حزب التقدم والاشتراكية بإعلان مدينة آسفي “معنية بكارثة طبيعية”، وإحصان الضحايا والمتضررين من الفيضانات التي عرفتها الأحد الماضي، وصرف تعويضات لهم من طرف صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، كما انتقد الرؤية “الأحادية” للحكومة في إصلاح التعليم العالي، محذرا من ضرب مجانية الجامعة العمومية.

ودعا الحزب، الحكومة، في بيان صادر عن اجتماع لمكتب السياسي أمس الثلاثاء، الحكومةَ بتفعيل نظام تعويض الضحايا والأضرار في ما يتعلق بفيضانات مدينة آسفي، من خلال تطبيق مقتضيات القانون المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية.

ودعا المصدر ذاته إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لإعلان مدينة آسفي “معنية بكارثة طبيعية”، وتبعا لذلك “يتعين الشروع في إحصاء الضحايا والمتضررين وذوي حقوقهم، وتقييم الأضرار، بأفق صرف التعويضات من طرف صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية”.

وحث الحزب على ضرورة العمل على تفادي كوارث انهيار المباني، وتخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، من خلال نهج الصرامة في تطبيق القانون وتنفيذ واجب المراقبة، خصوصا فيما يتعلق بقواعد البناء والتعمير ومحاربة الممارسات الفاسدة.

وشدد على ضرورة التقيٌّد بإنجاز المخططات والتصاميم، ذات الصلة بالبنيات التحتية وتهيئة المجالات الترابية حسب خصوصياتها، من صرفٍ صحي وتهيئة الوديان وسدود تلية ووقائية وغيرها.داعيا إلى تطوير سياسة استباقية لمواجهة وتدبير الكوارث الطبيعية، والاستعانة بوسائل الإغاثة والإنقاذ والمخزون الاستراتيجي من التجهيزات والمواد الضرورية لذلك.

في سياق آخر، انتقد الحزب “الرؤية الأحادية” للحكومة في ما يتعلق بمشروع قانون التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يناقش في البرلمان، بهدف تمريره بصيغته الحالية، واستنكر “تجاهل” النداءات والمطالب المتعلقة بتجويد، خصوصا ما يتعلق بصوْن الوظائف الأساسية للجامعات وحِفظ استقلاليتها الفعلية ومجانيتها.

وفي ما يتعلق التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة، المفتوح في هذه الفترة إلى غاية نهاية شهر دجنبر الحالي، استغرب الحزب غياب أيّ وصلاتٍ تحسيسية أو إعلاناتٍ إخبارية تحثُّ على التسجيل في اللوائح الانتخابية، على وسائل الإعلام، بما فيها العمومية، وفي مواقع الأنترنيت، بما فيها الرسمية.

واعتبر أن الإرادة “السياسية الحقيقية والفعلية” في ضمان توسيع مشاركة المواطنات والمواطنين، وخاصة الشباب، في العملية الانتخابية، ومصالحتهم مع الشأن العام والفضاء السياسي والانتخابي، “تُشكِّلُ المدخل الأساس لإنجاح مسلسل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.