آخر الأخبار

رصيف الصحافة: الصناع التقليديون يستغيثون بوالي جهة فاس ـ مكناس

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن مجموعة من الصناع التقليديين الممارسين لبعض الحرف التقليدية، من الذين يستغلون مجموعة من المحلات بمنطقة “لالة يدونة” بالمدينة العتيقة بفاس على سبيل الكراء، استنجدوا بوالي جهة فاس ـ مكناس، وذلك بعدما أصبح بعضهم مهددين بإفراغ المحلات التي يستغلونها جراء صدور أحكام قضائية ضدهم، على خلفية مماطلتهم في أداء واجبات الكراء.

ووفق المنبر ذاته فإن الصناع التقليديين المعنيين استنجدوا بالوالي بعدما عجزوا على أداء واجبات الكراء التي تراكمت عليهم جراء الكساد التجاري الذي ضرب منتجاتهم التقليدية، خاصة بعدما لم تف وكالة التنمية ورد الاعتبار بالوعود التي سبق بأن سوقتها، إذ كانت صورت مشروع المحلات المذكورة على أنه حلم كل صانع، على اعتبار أن مستقبله سيكون واعدا بفضل تأهيل المدينة العتيقة، إذ ستتحول الأخيرة إلى قطب سياحي يواكب تحديات التنمية.

من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أنه تم الشروع في توزيع حافلات جديدة تدريجيا على مختلف خطوط النقل الحضري بتراب عمالة طنجة أصيلة، بعدما أشرف والي الجهة على إعطاء الانطلاقة الرسمية للأسطول الجديد، الذي يضم 280 حافلة جديدة مزودة بـ”الويفي” وكاميرات المراقبة.

ووفق المنبر ذاته فإن الشركة الجديدة المفوض لها تدبير هذا القطاع ستعتمد على مجموعة من الأنظمة التكنولوجية، إلى جانب أشغال تهيئة مركز صيانة وإيواء الحافلات التي تم تجهيزها بأنظمة جديدة تتعلق بتدبير الاستغلال وإعلام المسافرين، ونظام عصري للأداء والتذاكر، بالإضافة إلى تجهيزات مدمجة على تساهم في تحسين السلامة وإمكانية الولوج وراحة مستعملي النقل.

أما “العلم” فكتبت أن المركز الإفريقي للدراسات الإستراتيجية والرقمنة اعتبر في ورقة تحليلية أن نجاح “مخطط المغرب الأخضر” و”الجيل الأخضر” في تحقيق نمو اقتصادي وارتفاع قياسي في الصادرات الفلاحية جاء على حساب الاستدامة المائية والأمن الغذائي الوطني، مضيفا أن هذا التوجه أضعف الموارد المائية وفاقم التبعية للخارج في المحاصيل الأساسية، رغم التوسع الكبير في تقنيات الري الموضعي الذي ارتفعت مساحته من 10.000 هكتار سنة 2008 إلى 600.000 هكتار سنة 2018.

وفي تعليقه على مضامين وثيقة المركز المذكور أوضح أمين سامي، المحلل والخبير الاقتصادي، أنه لا يمكن تقييم القطاع الفلاحي المغربي بمنطق الأبيض أو الأسود، مشددا على ضرورة القيام بقراءة موضوعية للمنجزات الهيكلية الكبيرة التي تحققت خلال العقدين الأخيرين.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المستشار البرلماني محمد زيدوح طرح سؤالًا شفويًا حول مستقبل التعليم العالي في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وفي جوابه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، أن التطور المتسارع للتكنولوجيا، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، يفرض على منظومة التعليم العالي مواكبة هذا التحول لضمان جودة التكوين وتعزيز البحث والابتكار.

وأوضح الوزير أن الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير البيداغوجية المبتكرة لتنويع أنماط التدريس وتوسيع التكوين في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والرقمنة، موردا أنه تم في هذا الإطار إحداث مؤسستين متخصصتين في تكوين المهندسين، هما المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بتارودانت، والمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان.

كما أعلن الميداوي عن برنامج لإعداد جيل جديد من الكفاءات الرقمية، يهدف إلى رفع عدد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التخصصات الرقمية إلى 22.500 خريج وخريجة في أفق سنة 2027، بما يعزز قدرة المملكة على مواكبة تقنيات المستقبل.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا