آخر الأخبار

60 ملم من الأمطار في 3 ساعات أغرقت آسفي.. والتجهيز: قناة المياه "أموني" كانت مفتوحة

شارك

كشف المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، عبد الرحيم تناس، أن مدينة آسفي شهدت تساقطات مطرية قوية واستثنائية تجاوزت 60 ميليمترا في ظرف ثلاث ساعات فقط، ما تسبب في فيضانات واسعة، خاصة بوسط المدينة، في وقت شدد فيه على أن قناة صرف مياه الأمطار بجرف أموني كانت مفتوحة وتعرف سريانا طبيعيا للمياه.

وأوضح تناس، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أن التساقطات المطرية التي همت الإقليم، أمس الأحد، كانت متفاوتة من حيث الكمية بين وسط المدينة ومناطقها الشمالية والجنوبية، مشيرا إلى أن المدينة القديمة كانت الأكثر تضررا بسبب التركيز الكبير للأمطار في مدة زمنية وجيزة.

وأضاف المسؤول أن باقي أحياء آسفي لم تسجل نفس الحجم من التساقطات، إذ لم تتجاوز المعدلات المسجلة ما عرفه وسط المدينة، حيث فاقت كمية الأمطار 60 ملم خلال ثلاث ساعات، وهو ما يفسر حجم السيول والفيضانات التي عرفها حي سيدي بوذهب ومحيطه.

وفي ما يتعلق بالبنية التحتية لتصريف مياه الأمطار، أوضح المدير الإقليمي للتجهيز أن قناة الصرف على مستوى جرف أموني، ضمن مشروع تقوية الجرف، كانت مفتوحة وتشتغل بشكل عادي، مشددا على أن المياه كانت تسري بشكل طبيعي أثناء التساقطات.

من جهة أخرى، أفادت السلطات المحلية بأن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية القوية والسيول الفيضانية المفاجئة التي شهدها إقليم آسفي، ارتفعت إلى 37 وفاة، في حصيلة محينة إلى غاية مساء الأحد.

وعلى مستوى الخسائر المادية، عرفت آسفي، خاصة بالمدينة القديمة، أضرارا متعددة، تمثلت في غمر مياه الأمطار لحوالي 70 منزلا ومحلا تجاريا، خصوصا بشارع بئر أنزران وساحة أبو الذهب، فضلا عن جرف السيول نحو 10 سيارات.

كما سُجل تضرر المقطع الطرقي الرابط بين مدينة آسفي ومركز جماعة احرارة على مستوى الطريق الإقليمية رقم 2300، إضافة إلى انقطاع حركة المرور بعدة محاور داخل المدينة.

وتواصل السلطات العمومية ومصالح الوقاية المدنية والقوات العمومية وباقي المتدخلين، عمليات تمشيط ميداني والبحث عن مفقودين، إلى جانب تقديم الإسعافات والدعم والمساعدة للساكنة المتضررة من هذه الفيضانات الاستثنائية.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا