آخر الأخبار

مصابو "فاجعة فاس" يُلازمون المشفى.. والتحقيقات تنذر بسقوط مسؤولين

شارك

أفادت مصادر طبية بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس بأن الأشخاص المصابين جراء انهيار عمارتين سكنيتين في حي المسيرة بمنطقة بنسودة ليلة الثلاثاء-الأربعاء، مازالوا يخضعون للعلاج منذ نقلهم إلى المستشفى.

ووفق معطيات قدمتها رشيدة زوازو، رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، فإن 17 شخصا من الذين أصيبوا في انهيار البنايتين، من الكبار والصغار، مازالوا يتابعون علاجاتهم بالمستشفى، دون تسجيل أية حالة وفاة جديدة.

وذكرت المصرحة لهسبريس أن طفلة في الحادية عشر من العمر غادرت المستشفى بعد تحسن وضعيتها، بينما ما يزال 5 أطفال آخرون يتلقون الإسعافات الضرورية.

وفي صفوف البالغين، ما زال 11 شخصا يتلقون العلاج، ومنهم مصابون بردود على مستوى الرأس وجروح متفاوتة الخطورة.

وبعدما أكدت المتحدثة نفسها أن هناك تحسنا في حالة بعض المصابين، ربطت إمكانية مغادرتهم المستشفى بقرار الطاقم الطبي المشرف عليهم.

وفي السياق نفسه، علمت هسبريس أن تحقيقات إدارية وقضائية في هذه الكارثة التي أودت بحياة 22 شخصا مستمرة، وينتظر أن تسقط العديد من المسؤولين الترابيين.

وأفادت مصادر الجريدة بأن تغاضي ممثلي السلطات المحلية عن تشييد طابقين عشوائيين فوق البنايتين اللتين حصلتا على ترخيص التشييد سنة 2006، من المنتظر أن يطيح بعدد منهم في غضون الأيام المقبلة في ظل الأبحاث التي تجريها السلطات الولائية بإشراف من الوالي خالد آيت الطالب.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس قد أعلن عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وأسباب انهيار البنايتين المتجاورتين، للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث والكشف عن ظروفه وملابساته.

وأفاد المصدر نفسه بأن البناية الأولى كانت فارغة من السكان، بينما كانت البناية الثانية تحتضن حفل عقيقة، وأدى انهيارهما إلى وفاة 22 شخصًا، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة 16 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة.

وأكدت السلطات المحلية بفاس أنه فور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، لمباشرة عمليات البحث والإنقاذ.

وقد عملت هذه المصالح على اتخاذ كافة التدابير اللازمة، من ضمنها تأمين محيط البنايتين المنهارتين، وإجلاء قاطني المنازل المجاورة كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان تحسبا لأي أخطار أخرى محتملة قد تهدد سلامتهم، مع نقل الأشخاص المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس للخضوع للفحوصات اللازمة وتلقي العلاجات الضرورية.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا