آخر الأخبار

صديقي يؤكد ثقة أساتذة جامعيين في "الأحرار" ويدعو لتجنّب "الشعبوية"

شارك

كشف محمد صديقي، رئيس شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن بلوغ عدد المنخرطين في الشبكة، منذ تأسيسها في فبراير 2021، 524 أستاذا جامعيا، يتوزعون على مختلف جهات المملكة.

وبحسب ما جاء ضمن كلمة صديقي في افتتاح المؤتمر الوطني الشبكة ذاتها، اليوم الأحد، فإن جهة الرباط ــ سلا ــ القنيطرة تبقى في صدارة الجهات المحتضنة للمنخرطين في هذه المنظمة الحزبية الموازية، بواقع 115 منخرطا، متبوعة بجهة فاس ــ مكناس بواقع 91 منخرطا، فضلا عن 9 منخرطين بديار المهجر (الجهة 13).

وأكد المتحدث أن “الشبكة تُعتبر بمثابة فضاء فكري يجمع خيرة الخبرات الجامعية في لحظة فارقة من مسار التنمية الشاملة للبلاد”، موضحا أن “تأسيس هذه الهيئة، قبل أربع سنوات، يعكس التزام الحزب بتعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد، وإيمانه بالدور المركزي الذي تضطلع به المنظمات الموازية التابعة له”.

مصدر الصورة

وبعدما بيّن أن الشبكة المذكورة تشكّل “خزّانًا للأفكار والمبادرات”، أوضح المسؤول الحزبي عينه أنها “تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية قادرة على المساهمة الفعالة في تنمية البلاد، وتعبئة الطاقات الجامعية المنتمية للحزب، التي تتزايد يومًا بعد يوم. إضافة إلى تثمين خبراتها العلمية والبيداغوجية والبحثية في خدمة المشروع المجتمعي للحزب”.

في سياق متصل، ذكر صديقي أنه “تم خلال السنوات الأربع الأخيرة العمل على بناء تنظيم متماسك وفعّال على بُعدين؛ الأول يهمّ تكوين وإرساء مجموعات معرفية وفكرية حسب الاختصاص، أما الثاني فهو ترابي، حيث تم التمكّن من تعبئة 524 منخرطا، داخل المغرب وخارجه”.

وفي لحظة دعمٍ أكيدة للأغلبية الحكومية، سجّل المتحدث أن “الحكومة الحالية كانت قادرة على تنزيل الرؤية الملكية للإقلاع الاقتصادي لما بعد مرحلة كوفيد بحكمة ونضجٍ فريديْن”، معتبرا أن “كل المؤشرات تبرز أنها كانت قادرة على إدارة الأزمات ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الكبرى”، على حد تعبيره.

مصدر الصورة

ونبّه كذلك إلى أن “المغرب يواجه تحديات كبيرة تتطلّب منا تضافر الجهود وتكامل الحوار قصد تأهيل العنصر البشري الذي يُعدّ الأساس الذي يُبنى عليه المستقبل، والعامل المحوري في تحقيق التنمية الشاملة، مع العمل على تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية ومساعدة الطلبة على الانخراط في سوق العمل”.

وزاد موضحا: “دورنا كأكاديميين لا يقتصر على التدريس والبحث العلمي فقط، بل يتعدّاهما إلى المشاركة الفعالة في السياسات العامة والنقاشات الوطنية حول قضايا المجتمع”.

وأكد رئيس شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، في الأخير، أن “النقد البنّاء مطلوب، وأن من الواجب على النقاشات السياسية أن تظل مسؤولة وأن تنطلق من الاعتراف بما تحقق على أرض الواقع”، داعيا إلى تجنّب السقوط في ما أسماه “النزعات الشعبوية والعدمية أو حملات التبخيس الممنهج والتيئيس المقصود، مما من شأنه أن يضرب الثقة المجتمعية ويهدد استمرارية الإصلاح بالبلد”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا