تستعد مدينة طنجة لعقد دورتين استثنائيتين لمجلس جهة الشمال وجماعة طنجة، وذلك بهدف إدراج نقطة تتعلق بطلب موجه من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، حول المساهمة في رأسمال شركة المنشآت الرياضية.
وبحسب القانون الداخلي، فإن الشركة المُحدثة بموجب نظامها الأساسي هي شركة مساهمة ذات مجلس إدارة، وتخضع لأحكام القانون رقم 17.95 المتعلق بشركات المساهمة، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.96.124 بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417 (30 أغسطس 1996)، كما تم تعديله وتتميمه بموجب القانون رقم 20.05، إضافة إلى مقتضيات القانون رقم 39.89 المتعلق بالخوصصة، ولاسيما المادة 39 التي تتيح إمكانية فتح رأس مال الشركة أمام شركاء من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن باقي النصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال.
وقد أطلق على الشركة اسم: “شركة المنشآت الرياضية لطنجة – ش.م”.
ووفقًا لمضامين القانون الداخلي الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، ستتولى الشركة مهمة تدبير واستغلال وصيانة وإصلاح وتهيئة وتسيير المنشآت الرياضية المنجزة أو المزمع إنجازها، وذلك في سياق الاستعداد لتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم داخل المجال الترابي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما ستعمل الشركة الجهوية على كراء واستغلال الفضاءات والقاعات التابعة لهذه المنشآت الرياضية، من أجل تنظيم التظاهرات الرياضية والثقافية والترفيهية، وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
ويتوزع رأسمال الشركة بين وزارة الاقتصاد والمالية بنسبة 50 في المئة، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 22.5 في المئة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ17.5 في المئة، فيما تساهم جماعة طنجة بـ10 في المئة، وقد تم تحديد رأسمال الشركة في عشرين مليون درهم.
كما ستتولى الشركة الجهوية أيضًا تسيير ملاعب القرب المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها جزءًا من البنيات التحتية الرياضية المندرجة ضمن اختصاصها.
ومن المرتقب أن يتم اختيار رئيس الشركة خلال الأسبوع المقبل، على أن تباشر هذه الأخيرة مهامها في تدبير المنشآت الرياضية قبل انطلاق العرس القاري، الذي سيحتضن ملعب طنجة الكبير بعضًا من مبارياته، إلى جانب ملاعب أخرى بمختلف مدن المملكة.
المصدر:
العمق