الأطباء العامون يعلنون انخراطهم في خطوات احتجاجية وقانونية ضد تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية

مصدر الصورة

أعلنت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص دعمها الكامل للخطوات النضالية والقانونية التي أعلن عنها الائتلاف الوطني لأطباء القطاع الحر، على إثر المستجدات الأخيرة المتعلقة بتأجيل الانتخابات داخل الهيئة الوطنية للأطباء واستمرار الوضعية غير القانونية للمجلس الوطني خارج ولايته.

وأبرزت التنسيقية في بيان لها أن هذه المبادرات تهدف إلى الدفاع عن الشرعية الديمقراطية داخل الهيئة، مشيدة بيقظة المهنيين في حماية استقلالية مؤسستهم التمثيلية. وأكدت التنسيقية انضمامها إلى كل المبادرات التي أعلن عنها الائتلاف، بما في ذلك الطعون القانونية الرامية للطعن في استمرار الوضعية الحالية للهيئة خارج إطارها القانوني.

وفي خطوة عملية، دعت التنسيقية جميع أعضائها للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية المزمع تنظيمها أمام المقر المركزي للهيئة الوطنية للأطباء يوم السبت 20 دجنبر 2025 على الساعة 12:00، دفاعا عن احترام القانون وحق الأطباء في هيئة شرعية منتخبة ديمقراطيا.

وحملت التنسيقية الجهات المعنية كامل المسؤولية عن التداعيات الناتجة عن تعطيل الانتخابات، معتبرة أن غياب مؤسسة مهنية منتخبة في هذه المرحلة الحساسة يشكل تهديدا لاستقرار المنظومة الصحية الوطنية.

كما دعت جميع الطبيبات والأطباء العامين بالقطاع الخاص إلى الانخراط المسؤول في هذه الخطوات، من أجل صون استقلالية الهيئة الوطنية للأطباء وضمان تمثيلية حقيقية تليق بكرامة المهنة ورسالتها.

واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الأطباء العامين، وتعزيز الشفافية والحكامة الجيدة داخل الهيئة، في إطار مؤسسة مهنية قوية وشرعية قادرة على مواكبة الإصلاحات الوطنية الكبرى في قطاع الصحة.

وفي تصريح خاص لموقع “العمق”، أكد الدكتور لحنش شراف، رئيس التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص، أن التنسيقية تعلن مساندتها التامة للبلاغ الصادر عن الائتلاف الوطني لأطباء القطاع الحر بخصوص تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء، معتبرة أن استمرار الوضعية الحالية خارج الإطار القانوني يمثل مساساً بمبدأ الشرعية الديمقراطية داخل المؤسسة المهنية.

وأشار الدكتور شراف إلى أن التنسيقية تنضم بالكامل إلى الخطوات المعلنة، بما في ذلك الطعن القضائي في استمرار الوضع الحالي، مؤكداً مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية السلمية المقررة يوم السبت 20 دجنبر 2025 أمام المقر المركزي للهيئة الوطنية للأطباء.

وحمل رئيس التنسيقية الجهات المعنية مسؤولية تعطيل الانتخابات في هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على أن غياب هيئة شرعية منتخبة يسيء إلى استقلالية المهنة ويؤثر على جودة التشاور المؤسساتي.

ودعا الدكتور شراف كافة الطبيبات والأطباء إلى الانخراط المسؤول في هذه المبادرات، دفاعا عن كرامة المهنة وضمان تمثيلية ديمقراطية قوية وشفافة، وفق تصريحاته لجريدة “العمق”.