آخر الأخبار

رصيف الصحافة: جمعيات تنبّه لزيوت رديئة تُستخرج من بقايا "الفيتور"

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها نسبة إلى فعاليات جمعوية أن تراجع أسعار زيت الزيتون بشكل غير متوقع تسبب في ما وُصف بابتكار طرق وأساليب جديدة في عملية الغش والتلاعب في جودة زيت الزيتون، مشيرة إلى أن أصحاب بعض المعاصر لجؤوا إلى الغش في عمليات عصر حبوب الزيتون التي يجلبها المواطنون بغاية إعادة عصر بقايا مادة “الفيتور” التي يتم في الأصل التخلص منها، قصد استخراج منها كميات إضافية من الزيوت ناقصة الجودة بطرق لا تخلو من الغش.

ووفق المنبر ذاته، فإن فعاليات جمعوية دعت اللجان المكلفة بمحاربة الغش إلى التحرك العاجل من أجل الحد من أساليب الغش والتلاعب الجديدة التي تستهدف جودة زيت الزيتون ببعض المعاصر.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات لم يغير من ضعف الخدمات العلاجية.

في الصدد ذاته قالت فعاليات حقوقية، في تصريح للجريدة نفسها، إنه على الرغم من عمليات التأهيل والصيانة التي عرفتها معظم المراكز الصحية والمستشفيات بعدد من الحواضر والقرى فإن الخدمات الصحية داخل هذه المرافق المعنية، التي تعتبر أساسية بالنسبة للمواطنين، ظلت تشوبها بعض الشوائب؛ جراء بعض الممارسات السائدة من لدن بعض المشرفين على هذه المؤسسات الصحية الذين يحنون إلى الماضي ويتشبثون بأساليب التحكم ونهج سياسة القمع والمماطلة والتسويف.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مدينة الدار البيضاء تستعد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع “المحج الملكي”، وهو منتزه حضري يمتد على مساحة 47 هكتارا، يربط مسجد الحسن الثاني بساحة محمد الخامس، بكلفة إجمالية تناهز 200 مليار سنتيم، تشمل مختلف عمليات الترحيل وإعادة الإيواء.

ووفق الخبر ذاته، فإن شركة التنمية المحلية (الدار البيضاء للإسكان والتجهيز) ستوفر خبرتها في المجال العقاري لتدبير عمليات إعادة الإسكان؛ من خلال مواكبة اجتماعية وتقنية ومالية للأسر المعنية، بهدف ضمان الأمن العقاري دون أية عيوب مسطرية قد تعرقل الإنجاز لاحقا.

ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، أدخل إلى المستشفى الجامعي على عجل بسبب وعكة صحية ألمت به بشكل طارئ بعد سقوطه بمنزله بشكل عرضي، فأدى الحادث إلى تفكك في العظام على مستوى الكتف.

ووفق “الأحداث المغربية”، فقد تمت معالجة الوالي بالمستشفى الجامعي، ليتوجه إلى بيته في اليوم نفسه الذي ولج فيه المؤسسة الصحية، بعد ترميم هذا التفكك.

أما “بيان اليوم” فقد نشرت أن مصادر محلية مهتمة بالشأن البيئي أفادت بأن الخنازير البرية تزايد ظهورها داخل المجال الحضري، نتيجة لمجموعة من العوامل؛ منها الضغط العمراني المتزايد على المناطق الغابوية المحيطة بالمدينة الذي أدى إلى تضييق مجال عيش العديد من الأنواع الحيوانية، وفي مقدمتها الخنزير البري الذي يحتاج مساحات واسعة للتنقل والبحث عن الغذاء.

وأضاف الخبر أن مشاهد الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي توثق تجول خنازير برية في حي إليغ بمدينة أكادير خلفت حالة من الخوف والترقب لدى سكان الحي المذكور والمناطق المجاورة؛ فوجود الخنازير البرية قرب المنازل أو داخل الطرقات، خاصة في الساعات الليلية والصباحية، يثير مخاوف حقيقية؛ بالنظر إلى الطبيعة الهجومية لهذا الحيوان عند الشعور بالخطر.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن معالجة الظاهرة تحتاج إلى رؤية متكاملة لا تعتمد فقط على الحلول الظرفية؛ بل تشمل إقامة سياج وقائي بطول المناطق الفاصلة بين الغابة والمجال الحضري، وتعزيز المراقبة باستخدام وسائل تقنية مثل الكاميرات الليلية أو الحرارية، وتقوية التنسيق بين الجماعات الترابية والمصالح الغابوية بشكل يمنع الحيوانات من الاقتراب من التجمعات السكنية.

ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن مواطنا من دوار العرب بالجماعة الترابية أسني في إقليم الحوز توفي داخل خيمته البلاستيكية التي ظل يقطنها منذ زلزال شتنبر 2023، وفق مصادر محلية مطلعة.

وأشار الخبر عينه إلى أن جثمان المواطن المتوفى نُقل إلى مراكش للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، في حادثة تكشف عن استمرار معاناة العديد من الأسر بعد مرور أكثر من عامين على الكارثة.

ونسبة إلى مصادر مطلعة، فإن السلطات المحلية باشرت، بعد الحادث، إزالة آخر الخيام في دوار العرب والدواوير المجاورة، تاركة عشرات الأسر في العراء، خصوصا أولئك الذين لم يستفيدوا بعد من دعم إعادة الإعمار.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا