في أول تفاعل رسمي له مع تسريبات لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية التابعة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، “معارضة كل ما يُناقض الأخلاق التدبيرية”، موضحا أن “الهدف هو تقوية المؤسسات”، في ظل “المسار الديمقراطي الذي يمضي فيه قطاع الصحافة”.
وقال بنسعيد، متفاعلا مع سؤال للنائب البرلماني عن الفريق الحركي إبراهيم أعبا، في الموضوع، خلال الجلسة العامة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب: “بالطبع الأصل هو تقوية المؤسسات؛ يمكن أن يحدث ثمة خلاف أو إشكال، ولكن ما يهمنا هو تقوية المؤسسات”.
وأورد الوزير أن “المسار الذي بصم عليه قطاع الصحافة بصفة عامة منذ سنة 2003، إلى اليوم، ظلّ تقدميا ديمقراطيا”.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته: “نقوّي هذه السلطة الرابعة لمنحها الإمكانيات والقوة اللازمة لتدبير أمورها بنفسها”، معتبرا أن “أي ‘حاجة’ (ممارسة) تخرج عن هذا المسار أو تذهب ضد مفهوم الأخلاق السياسية والتدبيرية لا يمكن أن نصطف معها”.
ومضى بنسعيد قائلا: “لهذا نريد تقوية هذا المجلس الوطني للصحافة”.
وكان إبراهيم أعبا، البرلماني عن الفريق الحركي، أثار موضوع التسريبات التي نشرها الصحفي حميد المهداوي في قناته على “يوتيوب”، موردا: “أريد أن أستقي رأيكم بخصوص التسريبات اللاأخلاقية للجنة الأخلاقيات التابعة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة، التي تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي”.
المصدر:
هسبريس