تتواصل أعمال إعادة تهيئة المحطة الطرقية السابقة “القامرة”، وسط تأكيدات رسمية أن المبنى الرئيسي، المعروف بتصميمه الدائري، لن يُهدم، بل سيتم الحفاظ عليه ضمن مشروع ثقافي شامل.
العمليات الجارية تركز على إزالة المحلات العشوائية والإضافات غير القانونية التي تراكمت داخل الفضاء وعلى جنباته طيلة السنوات الماضية، في خطوة تستهدف تأهيل الموقع دون المساس بهيكله المعماري المميز، وفق ما أفاد مصدر مطلع لهسبريس.
ويُرتقب أن تتحول المحطة، التي كانت لعقود مركزا للنقل بين المدن، إلى أكبر مكتبة وسائطية في البلاد، تضم فضاءات للقراءة والبحث والأرشفة الرقمية، في إطار مشروع يروم تحويل الموقع إلى مركز إشعاع ثقافي ومعرفي.
المصدر:
هسبريس