أكد سفير المغرب في اليابان، رشاد بوهلال، أن روح المسيرة الخضراء تظل مصدر إلهام للمغاربة اليوم، مجسدة قيم الإيمان والوحدة والسلام التي تقود تنمية المملكة ودبلوماسيتها، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.
واستحضر بوهلال، خلال الأمسية الثقافية السنوية “ليلة المغرب 2025″، التي نظمتها سفارة المملكة في اليابان بشراكة مع جمعية الصداقة المغربية-اليابانية، بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، الدلالة التاريخية لهذه الملحمة الكبرى، التي أطلقها المغفور له الملك الحسن الثاني في 6 نونبر 1975، مؤكدا على دورها المحوري في ترسيخ الوحدة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ للسفارة أنه خلال هذه الأمسية، التي أقيمت في نادي المراسلين الأجانب باليابان، بحضور أكثر من 200 شخصية يابانية من الأوساط السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية، تحت شعار “المسيرة الخضراء.. 50 عاما من الوحدة والسلام والنماء”، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 31 أكتوبر الماضي على القرار رقم 2797.
وأبرز أن هذا القرار أكد مجددا على وجاهة وتميز المبادرة المغربية للحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، باعتبارها الحل الوحيد الواقعي والموثوق والدائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
من جانبها، أشادت هاروكو هيروس، رئيسة جمعية الصداقة اليابانية-المغربية سفيرة اليابان سابقا في الرباط، بتميز العلاقات الثنائية، التي تقوم على صداقة عريقة وثقة متبادلة وتعاون معزز في مختلف المجالات.
وشكلت “ليلة المغرب 2025” مناسبة للاحتفاء بعمق علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب واليابان، التي تميزت بسبعين عاما من التبادلات المثمرة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والإنسانية.
وقد تمكن الضيوف من اكتشاف غنى التراث المغربي من خلال الأطباق ومنتوجات الصناعة التقليدية والزخرفية التي نقلت الحاضرين إلى أجواء مغربية أصيلة.
المصدر:
هسبريس