آخر الأخبار

تاريخ وآداب وفلسفة.. ناشرون يعرفون بمؤلفات المغاربة بـ"معرض الشارقة"

شارك

رهان على حضور الكتاب المغربي في المعارض الدولية تحمله دور نشر مغربية، تمثل البلاد بلغات متعددة في مواعيد ثقافية عربية ودولية، منتخبة منشورات من تخصصات مختلفة، منها أحدث إصدارات السنة الجارية 2025.

مصدر الصورة

بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين، تمثّل 16 دار نشر مغربية المشهد الإبداعي والفكري والعلمي بالبلاد، في ثالث أكبر معارض الكتاب الدولية، مقدمة للقراء باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية منشورات من بينها أعمال أدبية، وفلسفية، وتاريخية، وفكرية، وأعمال أكاديمية متعددة الاهتمامات، وتحقيقات لمخطوطات، وكتب بديعة حول فنون وحضارة ومدن المملكة.

مصدر الصورة

وتحضر بالمعرض دور نشر متباينة الأعمار، منها أعرق الناشرين المغاربة، ودورٌ فتية، ومنها الدور المركزة من المغرب على المكتبات العربية، والأخرى المهتمة بالمكتبات الناطقة بالفرنسية، والدور المتخصصة في الكتاب الذي يعدّ القارئ المغربي فئتهُ المستهدفة الأولى.

”دار الثقافة للنشر والتوزيع” التي انطلقت في رحلة النشر بالمغرب منذ سبعين سنة، يقول ممثلها بمعرض الشارقة محمد النبغا لهسبريس: “نواكب مشاركاتنا في المعارض الدولية بإصدارات متنوعة المشارب، من روايات ونقد، وكتب فلسفية فكرية وتاريخية وتربوية، ونحاول تقديم صورة مصغرة على ما يدور في المغرب عبر هذه الإصدارات”.

مصدر الصورة

أما يوسف كرماح، صاحب دار نشر أكورا، التي تتم عامها الخامس منذ التأسيس، فيركز وفق تصريحه لهسبريس على “الكتاب المغربي”، قائلا: “أقدم في المعارض الدولية الكتاب المغربي بدرجة أولى، وأحضرت جميع منشورات دار نشرنا الفتية، بما في ذلك الشعر والمسرح، لكن الكتب التي تعرف إقبالا كبيرا هي أسماء معروفة مغربية لديها ألق في الترجمة والإبداع، وكذلك أسماء عربية”.

هذا النشر الذي لا يقتصر على الكتاب المغاربة، يفسره كرماح بالقول: “أحاول التعريف بجديد الكتابات المغربية في الخارج، كما أحاول دعم الدار باستقدام كتب كتاب عرب؛ لأحافظ على توازن لا يبقي الدار محلية”.

مصدر الصورة

صفاء والي، ممثلة دار الفنك للنشر، وهي دار تنشر الآداب والسير والكتب المغربية باللغتين الفرنسية والعربية وأصدرت كتابها المغربي الأول باللغة الإنجليزية هذه السنة، صرحت لهسبريس بأن هذه “ثاني مشاركة لنا في معرض الشارقة. نحمل الهدف نفسه، وهو إيصال القارئ الخليجي والعربي عموما إلى كتابنا المغاربة بفكرهم وأدبهم وفلسفتهم وشعرهم، ولذلك حملنا معنا إصداراتنا الأجدّ التي منها ما صدر في الأشهر الثلاثة الأخيرة لأسماء من قبيل: عبد القادر الشاوي، وفاطمة المرنيسي، ومحمد السريفي فيلار، وماحي بينبين، ومريم جبور، كما أتينا بأول عنوان لنا بالإنجليزية، هو ترجمة كتاب مغربي حائز على جائزة الكتاب الإفريقي ‘أورنج’، وقع أصله بالفرنسية الكاتب يوسف أمين العلمي”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا