آخر الأخبار

أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر

شارك

عرفت جنازة المناضل المغربي الأممي سيون أسيدون، المنحدر من عائلة يهودية الديانة، اليوم الأحد بمدينة الدار البيضاء، حضور مختلف ألوان الطيف الحقوقي والسياسي.

مصدر الصورة

وشهدت المقبرة اليهودية بالحي المحمدي في العاصمة الاقتصادية توافد أعداد كبيرة من مختلف الفاعلين الحقوقيين والسياسيين الذين عرفوا الراحل سيون أسيدون وشاركوا إلى جانبه في محطات نضالية عديدة.

مصدر الصورة

وبحضور أقارب الراحل وأصدقائه وأفراد من الطائفة اليهودية، ووري جثمان المناضل أسيدون الثرى وفق الطقوس اليهودية.

مصدر الصورة

ورفرفت في جنازة الراحل الأعلام الفلسطينية وحضرت الكوفيات، استحضارا لما كانت تمثله القضية الفلسطينية في حياة المناضل أسيدون ودفاعه المستميت عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة، ونضاله ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة ضد الفلسطينيين، ليرافقه كرمز على ذلك العلم الفلسطيني إلى قبره.

ولم تخل جنازة الراحل من ترديد شعارات تعبر عن كون أسيدون شخصية دافعت عن القضية الفلسطينية، وكان مناهضا للصهيونية وجرائم جيش الاحتلال في حق الفلسطينيين.

مصدر الصورة

وعبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن افتقادها للراحل أسيدون الذي كان دائم المشاركة في وقفاتها، ناعية إياه بأن أعضاءها سيظلون “أوفياء لرسالتك الخالدة من أجل فلسطين ومناهضة الصهيونية”.

وشارك في هذه الجنازة شخصيات بارزة من قبيل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، والحقوقي صلاح الدين الوديع، وعزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعدد من الأسماء والوجوه التي عرفت بحضورها إلى جانب أسيدون في الوقفات المناهضة للتطبيع.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعلن أنه بعد إشعار النيابة العامة بوفاة أسيدون في السابع من الشهر الجاري، أمرت بإجراء تشريح طبي على جثته عهد به للجنة طبية ثلاثية تتكون من أطباء اختصاصيين في الطب الشرعي.

مصدر الصورة

وحسب بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، فإن نتائج التشريح أسفرت عن كون الوفاة ناتجة عن مضاعفات تعفنية لإصابة عرضية على مستوى الرأس نجم عنها نزيف على مستوى سحايا المخ ورضوض مخية وكسر على مستوى الجمجمة، وهي خلاصات ترجح فرضية سقوط الهالك من السلم حينما كان يقوم بتشذيب حديقته، وهذا ما تعضده النتائج الأولية التي انتهى إليها البحث في هذا الشأن.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا