الفرقة الوطنية تداهم فيلا بالبيضاء في قضية تهريب 11 طنا من “الشيرا" بالميناء المتوسطي

مصدر الصورة

تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاتها في قضية محاولة تهريب 11 طنا من مخدر “الشيرا” كانت مخبأة بعناية داخل شحنة من السمك المجمد بميناء طنجة المتوسط، وهي العملية التي تطورت إلى مداهمات استهدفت المشتبه فيهم الرئيسيين المتورطين في هذه الشبكة الدولية للتهريب.

وحسب معطيات خاصة حصلت عليها جريدة “العمق”، فقد داهمت عناصر الفرقة الوطنية فيلا فاخرة بمنطقة كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، تعود ملكيتها لأحد المشتبه فيهم الرئيسيين في محاولة تهريب الشحنة التي تم إحباطها نهاية الشهر الماضي داخل شاحنة مخصصة للنقل الدولي.

وكشفت ذات المصادر، فإن عناصر الأمن لم تتمكن من توقيف صاحب الفيلا، وهو مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، مرجحة أن يكون قد غادر التراب الوطني فور علمه بإفشال محاولة تهريب الشحنة الضخمة من المخدرات.

ويرتقب أن توسع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها للكشف عن باقي المتورطين في هذه الشبكة التي تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات، ويُعتقد أن أفرادها يترددون بمدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة.

وكانت مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، بتنسيق مع الشرطة القضائية، قد نجحت في إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من مخدر “الشيرا” كانت مغلّفة بإحكام داخل شحنة من السمك المجمد.

وأفادت مصادر الجريدة أن جهاز “السكانير” بالميناء رصد أجساما مشبوهة داخل مقطورة شاحنة للنقل الدولي كانت متجهة نحو الضفة الأوروبية، ليتم إخضاعها لتفتيش دقيق أسفر عن اكتشاف 11 طنا من المخدرات مخبأة بعناية وسط الشحنة.

وقد جرى توقيف سائق الشاحنة، الذي يبلغ 40 سنة والمنحدر من مدينة مكناس، حيث تم إيداعه السجن بعد تقديمه على أنظار النيابة العامة.