انطلقت اليوم الثلاثاء، أولى الاجتماعات الخاصة بالمشاورات الواسعة حول تصميم وإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية، والذي تشرف عليه وزارة الداخلية على مستوى الأقاليم الـ75 للمملكة.
وبحسب مصادر “العمق”، فإن المشاورات الأولى انطلقت اليوم الثلاثاء في تسعة أقاليم، هي آسفي، تنغير، مكناس، أسا الزاك، العرائش، طاطا، سيدي بنور، بني ملال، سلا.
وأوضحت المصادر ذاته أن هذه المشاورات ستتوسع غدا الأربعاء لتشمل أقاليم الناظور، اليوسفية، صفرو، المضيق الفنيدق، أكادير، سطات، والعاصمة الرباط، قبل أن تشمل لاحقا باقي الأقاليم.
وكان الوالي، المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، جلول صمصم، قد أعلن في وقت سابق أن مرحلة تصميم وإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ستنطلق ابتداء من الأسبوع الجاري، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس.
وأوضح صمصم أن “ميزة هذه البرامج تكمن في تصميمها على المستوى المحلي في إطار التشاور والإنصات، بمشاركة جميع الفاعلين المعنيين (السكان، المنتخبون، الإدارات، والمجتمع المدني).
وأضاف خلال استضافته على وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أن مرحلة التصميم والإعداد سترتكز على تشخيص ترابي دقيق يستجيب لحاجيات الساكنة، مضيفا أنه سيتم إطلاق المشاورات الموسعة ابتداء من الأسبوع المقبل في الأقاليم الـ 75 للمملكة.
وبحسب صمصم، غإن هذه المقاربة “الخاصة والمبتكرة” تمكن المغرب، بفضل رؤية الملك، من مواصلة مسار التقدم بوضع المواطن في صميم هذه المقاربة الإستراتيجية، مشيرا إلى أن مرحلة التنفيذ السريع لهذا الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة ستتم بدءا من مطلع سنة 2026.
المصدر:
العمق