دعت “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” الجماهير الفلسطينية واللبنانية والعربية وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي أُعلن عن انطلاقتها اليوم في بيروت بمبادرة من “هيئة ممثلي المعتقلين والأسرى اللبنانيين” وعائلات الأسرى، بمشاركة قوى حقوقية عربية ودولية.
وأكّدت الحركة أن قضية الأسرى اللبنانيين في سجون العدو الصهيوني هي جزءٌ أصيل من معركة التحرر الشاملة التي يخوضها الشعبيين اللبناني والفلسطيني وشعوب المنطقة وأحرار العالم ضد الكيان الصهيوني وحلفائه الاستعماريين، مشدّدة على أن تحرير الأسرى واجب وطني وإنساني لا ينفصل عن مقاومة الاحتلال ومواجهة مشاريع التطبيع والهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن “المسار الثوري البديل” أن الحركة تعتبر هذه الحملة منبرًا موحدًا للنضال التحرري العربي والأممي من أجل كسر جدران الصمت حول جرائم الاحتلال بحق الأسرى، كما دعت إلى دعم الجهود التي تنظمها “هيئة ممثلي المعتقلين والأسرى في لبنان” بالتعاون مع “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى” وتوسيع نطاق الحملة لتشمل كافة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، والسجون الأمريكية، والبريطانية، والأوروبية.
وشددت الحركة على ضرورة التعاون مع عائلات الأسرى اللبنانيين والجهات المنظمة للحملة في لبنان وخارجه، داعية حركات التحرر والنقابات العمالية والمنظمات الشبابية والطلابية والنسائية في قلب المركز الإمبريالي، كما في افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى اللبنانيين وحشد أوسع دعم شعبي وحقوقي لقضيتهم العادلة، كما أكدت على دور الجاليات والتجمعات اللبنانية والفلسطينية والقيام بدورها المركزي والمؤثر على هذا الصعيد.
وختم البيان بالتأكيد على أن حرية الأسرى اللبنانيين هي عنوان رئيس للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وجزء من معركة التحرير، وأن المعركة ضد العدو الصهيوني تستدعي وحدة قوى المقاومة في مختلف الميادين والساحات ومواقع المواجهة
المصدر:
العمق