آخر الأخبار

الوزير برادة يعلن مراجعة "تسقيف سن التوظيف" ورفع ميزانية قطاع التعليم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

على بعد أسابيع من الإعلان عن مباريات التعليم أعلن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراجعة قرار تسقيف سن الولوج إلى مباريات التعليم.

وكشف الوزير برادة، في حوار خاص مع هسبريس، جوابا عن سؤال بشأن إمكانية التراجع عن تسقيف سن الولوج إلى مهنة التدريس في 30 سنة، بأن الوزارة قررت إخضاع هذا الأمر للمراجعة والدراسة، و”سيتم اتخاذ القرار النهائي قبل الإفراج عن مباريات هذه السنة”.

وأورد الوزير أنه “لا يمكن أن يكون هناك إصلاح في القطاع بدون تعبئة الموارد المالية الكافية”، كاشفا عن توجه الحكومة إلى رفع ميزانية قطاع التعليم إلى 97 مليار درهم برسم قانون المالية لسنة 2026.

“التعليم أولوية”

شدد المسؤول الحكومي ذاته على أن “الحكومة الحالية وضعت التعليم كأولوية، وعلى أرض الواقع عبأت الإمكانيات التي تفي بغرض النجاح في إصلاحه”، مردفا بأن “المغرب بات على مستوى التصنيف العالمي في المرتبة 16 من حيث الإمكانيات المرصودة للقطاع”.

ولم ينف ضيف هسبريس وجود مفارقة حقيقية تطرح هنا، “إذ إن البلاد تحتل هذه المرتبة من حيث الإمكانيات المرصودة للتعليم، لكن في تقييمات القطاع تحتل المراتب الأخيرة”.

وأضاف برادة: “عند مروري لأول مرة في البرلمان استحضرت أن تقييم المجلس الأعلى للتربية والتعليم سنة 2019 يفيد بأن 70 في المئة من تلاميذ السنة السادس الابتدائي لا يتمكنون من التعلمات الأساسية، لا القراءة ولا الحساب، ويفهمون بضع كلمات بالفرنسية بينما هم مقبلون على دراسة مواد علمية بالفرنسية. كيف سيفعل التلميذ ذلك؟ ما قد يدفعه للهدر المدرسي”، وزاد: “في الإعدادي نجد أن 10 في المئة من يتمكنون فقط”، وتابع: “هؤلاء الشباب الذين يحتجون (شباب “جيل ز”) درسوا بهذه النتائج. ويجب أن نخرج من هذا الوضع”، وهو الهدف الذي قال إن “مدارس الريادة تضعه”.

مراجعة تسقيف السن

وتفاعلا مع سؤال لهسبريس حول الجدل المثار في قضية تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم في 30 سنة، وخاصة في ظل تعبير يونس السكوري، في حواره الأخير مع هسبريس، عن “الاتجاه إلى إلغاء التسقيف في قطاع التكوين المهني”، وضّح برادة أن “التسقيف في القطاع الأخير يتعلق بتسقيف سن التلاميذ الذين يلجون التكوين المهني، وليس سن المدرسين”.

وأضاف وزير التربية الوطنية: “طُرح علي هذا السؤال مرارا وتكرارا في البرلمان، والدراسات التي قمنا بها تبين أن أكثر من 80 في المائة من الذين ينجحون في المباراة يقل عمرهم عن 25 سنة، بينما الذين تصل أعمارهم إلى 29 سنة يمثلون فقط 4 في المئة من الناجحين”.

وفي هذا الصدد أعلن المسؤول الحكومي نفسه: “نحن ندرس إمكانية مراجعة القرار”، موردا أن “قرار المراجعة هذا قيد الدراسة بخصوص المباراة التي سيتم الإعلان عنها، ويرتقب أن تفتح باب مهن التربية والتكوين أمام 20 ألف شاب من حاملي الإجازة”.

وأضاف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة: “سوف نتخذ قرارا (بشأن موضوع التسقيف هذا) قبل إطلاق المباراة التي سوف تعلن في أكتوبر”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا