قدم يحيى يحيى، الفاعل المدني والسياسي المشتهر بدعوته إلى رحيل إسبانيا عن سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، توضيحا بخصوص تعثر التأسيس القانوني لـ” التنسيقية الوطنية للترافع عن قضايا المملكة المغربية “، رغم انعقاد جمعها العام يوم 8 شتنبر الجاري ببني انصار في إقليم الناظور.
وقال يحيى يحيى، في تصريح لهسبريس اليوم السبت، إنه “توصل بإشارات واضحة عن وجود حرج لدى السلطات، ممثلة في وزارة الداخلية وتمثيلياتها في الناظور وبني انصار، بخصوص هذه المبادرة والقبول بمنحها الترخيص القانوني”.
وأضاف المتحدث: “أنا إنسان وطني أؤمن بالمؤسسات المغربية، وملكي حتى النخاع، ولا يمكن أن أضع بلدي في موقع إحراج قد يسببه الترخيص الرسمي لهذه المبادرة الجمعوية المناوئة، على الخصوص، للوجود الإسباني في سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما”.
وأوضح يحيى، ضمن توضيحه، أنه قرر “الاستمرار في وضع نفسه رهن إشارة القضايا الوطنية، وعلى رأسها الترافع عن الوحدة الترابية، رغم التراجع عن وضع الملف القانوني للجمعية”.
وختم، المعروف ميدانيا بزعامة “لجنة سبتة ومليلية”، تصريحه بالقول: “أتقدم بجزيل الشكر لكل من حضر الجمع العام التأسيسي، وأثمن الروح الوطنية العالية التي عبروا عنها خلال انتخابي رئيسا لهذا الإطار الجمعوي؛ خاصة أنهم أبانوا عن التفاف صادق حول القضايا العادلة للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.